بالفيديو| 6 مواقف لـ"السيسي" في الحرب على الإرهاب.. يضمد جراح الشهداء

بالفيديو| 6 مواقف لـ"السيسي" في الحرب على الإرهاب.. يضمد جراح الشهداء
"رد فعل قوي من الرئيس عبدالفتاح السيسي".. أصبح مشهدًا متكررًا بعد كل حادث إرهابي، فبعدما خمدت النيران المشتعلة، ويزأر أسود قوات إنفاذ القانون معلنين الثأر، يخرج الرئيس عبدالفتاح السيسي ليبعث برسائل طمأنينة إلى المواطنين.. "مصر آمنة وستظل كذلك".
آخر تلك المواقف، التي ظهر فيها الرئيس السيسي، كان صباح أمس الأربعاء، عندما زار النقيب محمد الحايس، الذي يتلقى العلاج بمستشفى الجلاء العسكري، وذلك بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من تحريره في عملية ناجحة استهدفت بعض العناصر الإرهابية بطريق الواحات، ورافق الرئيس خلال الزيارة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، بحضور والد النقيب محمد الحايس وعدد من أفراد أسرته.
واطمأن الرئيس خلال الزيارة على حالة النقيب محمد الحايس الصحية، وخاصة بعد خضوعه مساء أمس لعملية جراحية، كما أثنى على عطاء رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، والتضحيات التي يقدمونها دفاعاً عن مصر واستقرارها وأمن شعبها.
وفي الرابع والعشرين من أكتوبر عام 2014، استُشهد 28 من أفراد الجيش، وأصيب 26 آخرين، في هجوم إرهابي استهدف كمين "كرم قراديس" جنوب الشيخ زويد، ليظهر السيسي في اليوم الثاني، موجهًا خطابه للشعب، وبلهجة قوية: "الإرهاب مش عايز مصر تنجح.. بكلمكم يا مصريين انتبهوا لما يحاك لنا.. كل اللي بيحصل ده إحنا عارفينه ومتوقعينه".
وقبل نهاية يناير 2015، شن الإرهابيون هجومًا على الكتيبة 101 في مدينة العريش، إضافة إلى سلسة هجمات متزامنة على نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ زويد، ليخرج الرئيس بعد يومين، يخاطب الشعب، بعد أن اضطر إلى قطع زيارته لإثيوبيا لحضور مؤتمر الاتحاد الإفريقي: "مصر بتجابه أقوى تنظيم سري في العالم، وده معناه إن المصريين في 30 يونيو، أخدوا قرار من أخطر القرارات.. مصر تواجه أكبر تنظيم سري في العالم".
وبعد حادث ذبح 21 قبطيا في ليبيا، الذي وقع في فبراير 2015، خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطاب إلى الشعب، ليتقدم بخالص العزاء إلى أسر وعائلات شهداء الإرهاب الغادر، وفي فجر اليوم التالي، تحركت المقاتلات المصرية لقصف المواقع الليبية.
وبالتزامن مع قداس الأحد، في ديسمبر العام الماضي، استهدفت سيارة مفخخة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر الانفجار عن استشهاد أكثر من 25 قبطيًَا، وإصابة 35 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة، ليظهر "السيسي" مع البابا تواضروس، ويعلن مفاجأة له، حيث أعلن اسم مرتكب الحادث، وتفاصيل العملية، والقبض على 4 أشخاص متورطين في الحادث.
وفي مايو الماضي، وبعد وقوع حادث إرهابي على الطريق الصحراوي بالمنيا، أسفر عن استشهاد 26 قبطيًا وإصابة آخرين، كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، تحدث السيسي للشعب من جديد: "الهدف كله من اللي بيتعمل هو إسقاط الدولة المصرية.. وهما في استراتيجيتهم اللي شغالين بيها عارفين كويس أوي أن تماسك الدولة لا بد من كسره".