"البيطري" يسمم كلاب حي البشاير.. والأهالي: "بنلعب معاهم ومش بيأذوا حد"

"البيطري" يسمم كلاب حي البشاير.. والأهالي: "بنلعب معاهم ومش بيأذوا حد"
- القصر العيني
- الكلاب الضالة
- بناء الدولة
- شديد الخطورة
- صباح اليوم
- صعوبة التنفس
- مديرية الطب البيطري
- أثار
- أزمة
- أشر
- القصر العيني
- الكلاب الضالة
- بناء الدولة
- شديد الخطورة
- صباح اليوم
- صعوبة التنفس
- مديرية الطب البيطري
- أثار
- أزمة
- أشر
"نظرا لقيام إدارة 6 أكتوبر البيطرية بحملة مكافحة الكلاب الضالة بحي البشاير يوم 31 أكتوبر 2017 وطبقا للمنشور الصادر من مديرية الطب البيطري بالجيزة 1 أكتوبر 2017 ونظرا لأن وسيلة المكافحة المستخدمة (سم ستركنين) شديد الخطورة على الإنسان طبقا لتصريحات الدكتور نبيل عبدالمقصود أستاذ السموم بقصر العيني، فهو يؤثر على الجهاز العصبي في صورة تشنجات ورعشة وانحناء وتقوس بالظهر وصعوبة التنفس، ما يؤدي للوفاة وتظل آثاره بالمكان لمدة 40 يوما، فنهيب بحضراتكم توخى أقصى درجات الحذر ومنع الأطفال من اللعب بحدائق أو طرقات البشاير خلال تلك الفترة".. رسالة تحذيرية شديدة اللهجة وجدها عدد من قاطني حي البشاير بمدينة 6 أكتوبر صباح أمس بعقاراتهم وهو الأمر الذي أيده البعض ورفضه الكثير.
بدأت القصة ببناء الدولة إحدى المدارس بالمنطقة، ما دفع العمال لإحضار الكلاب حتى تقوم بحراسة الموقع أثناء البناء، إلا أنه وبعد الانتهاء من بناء المدرسة زاد أعداد الكلاب في المنطقة نظرا لكونها منطقة أقرب للصحراوية وبها الطعام والمسكن المناسب لها، ما دفعها للتكاثر في المنطقة حتى باتت المنطقة تعج بالكلاب بحسب عدد من السكان.
يقول عمر محمد، الشاب العشريني وأحد قاطني منطقة البشاير، إنه وبعد بناء المدرسة زاد عدد الكلاب بشكل كبير بسبب كثرة الصحراء في المنطقة وسهولة الحصول على الطعام من القاطنين، موضحا "المناطق حواليها فاضية والكلاب دي طبيعية وعمرها ما أذت حد من السكان".
"محصلش قبل كده أي حادثة، بس بصراحة هي زادت أوي الفترة دي والساعة 1 بالليل بيبقي فيه هوهوا فظيعة ممكن السكان متعرفش تنام بسببها" كلمات أوضح بها محمد ما يعانيه أهالي المنطقة من الكلاب إلا أن تلك المعاناة لا يريد الأهالي أن يتم مقابلتها بقتل الكلاب عن طريق السم، مضيفا "فيه أهالي بتخاف من الكلاب بس عن نفسي لما بكون نازل أي مشوار الكلب بيجي يوصلني أو زي ما تقول بيطمن عليا".
يوضح الشاب العشريني أن هناك عددا من الأفكار أبداها الأهالي والتي تتلخص في إبعاد الكلاب عن تلك المنطقة عبر إحدى الشركات وعدم وضع السم لهم حتى لا يؤذى الأطفال أو أي شخص آخر، "السم ده خطير جدا على الإنسان واترفض من الأهالي كتير وبيدوروا دلوقتي على سكة تانية يقتلوا بيها الكلاب أو يبعدوهم عن المنطقة".
من جانبها، تقول سها أشرف، أحد قاطني المنطقة، إنها وعدد من الأهالي قد فوجئوا صباح أمس بتلك الورقة معلقة بجميع عقارات المنطقة والتي تؤكد عزم هيئة الطب البيطري من التخلص من تلك الكلاب، موضحة "الناس هنا بتحب الكلاب وبتلعب معاهم وهما مش بيأذوا حد".
"فيه ناس كتير اتصلت وعملت شكاوى للموضوع ده وقالوا هنجيب عربية تانية علشان نقتل الكلاب وهي نفس الأزمة إحنا مش عايزين نقتل الكلاب" كلمات أوضحت بها أشرف عدم رغبتها هي وعدد كبير من الأهالي في قتل تلك الكلاب، مضيفة "إحنا مش عارفين السم ده محطوط فين أو على إيه".