بالصور| قلعة الأشباح.. "بكاء" و"موسيقى غريبة" في ليال الصيف

بالصور| قلعة الأشباح.. "بكاء" و"موسيقى غريبة" في ليال الصيف
في ليلة 21 مارس 1973، سُمع صوت صفارات الإنذار في الهواء على طول الطريق الجديد القريب من نهر وود، بإلينوي، ووصلت محركات الإطفاء إلى مكان الحريق الذي كان يعرف باسم "قلعة هارتفورد" إلا أنه كان متأخرا جدا.
اللهب أشعل النار في كل شيء ما ترك أثارا لوجود أشباح في المكان، تظهر باستمرار، حيث تم بناء لاكيفيو، كما عرفت قلعة هارتفورد رسميا، من قبل مهاجر فرنسي يدعى بنيامين بيزانت في عام 1897، وكان منزل يشبه القلعة مع الأبراج الحمراء المغطاة بشكل لا يصدق، على الرغم من أن مصدر ثروة بيزانت لا يزال مجهولا، لكنه اشترى الأراضي بالقرب من هارتفورد وبدأ البناء على ما كان ليكون "بيت الأحلام" لعروسه الإنجليزية.
تم جلب فرق من العمال مع الخيول في حفر الخندق حول ما سيكون موقع المنزل، التربة التي تم إزالتها منها شكلت ارتفاع لقلعة لاكيفيو، عندما تم الانتهاء منها، كانت آيه في الروعة وسط الأبراج التي تلوح في الأفق فوق المناطق الريفية المحيطة بها، حيث يتكون من 14 غرفة،وكانت الأرضيات مصنوعة من خشب السرو المستوردة والأسقف التي تدعمها أعمدة محفورة باليد، مع الثريات الكريستالية في القاعة الرئيسية المبطنة بالمرايا.
وتم تزيين الحدائق ذات المناظر الطبيعية مع غرف المراقبة والتماثيل، وانتشرت الإبداعات الخرسانية وتم بناء جسر حجري للوصول إلى جزيرة في وسط واحدة من البحيرات الصغيرة التي تجاور الخندق، وتستخدم البحيرات للقوارب والسباحة.
المفجع أن زوجة بيزانت توفيت بشكل مفاجئ في أوائل القرن العشرين وعاد جسمانها إلى إنجلترا، ما أدى إلى حزنه الشديد بعد ذلك، وفقد الاهتمام بالقلعة، وباعها فيما بعد قبل الانتقال إلى كاليفورنيا.
لم يمض وقت طويل بعد، بدأت قصص الأشباح التي أصبحت تلتف حول المكان، ووفقا لهذه الحكايات، كانت الروح السيدة الإنجليزية متبقية لا تزال تطارد المكان التي أصبحت جزءا من المنزل، واستمر سماعها لسنوات بعد فترة طويلة من تدمير القلعة.
وعقب فترة وجيزة، تم شراء القلعة من قبل زوجين جدد هما وود وريفر، وعاشا في المنزل حتى عام 1964، بعد فترة وجيزة من انتقالهما، واجها مشاكل مع الأشباح، حيث كانا يشعران باقتحام القلعة وأقدام تتجول من غرفة إلى غرفة، كما لو كان في جولة، ما أدى مغادرتهما القلعة، وبحلول عام 1971، كانت بدأت تتهاوي في حالة سيئة جدا بسبب عدم الصيانة.
ووفقا لـAMERICAN HUNTING كان يُسمع أصوات موسيقى قديمة تأتي من الغرف ليلا، وحدائق تحترق تدريجيا، وصوت بكاء عال، بخاصة في ليال الصيف.