أشباح تسكن بيت القتيل وزوجته.. " الابن المتهم الأول في القضية"

كتب: إسراء حامد

أشباح تسكن بيت القتيل وزوجته.. " الابن المتهم الأول في القضية"

أشباح تسكن بيت القتيل وزوجته.. " الابن المتهم الأول في القضية"

في 12 ديسمبر 1928، ارتكبت جريمة قتل في منزل تاريخي في كاربونديل، إلينوي، بأمريكا ،وظل هناك اعتقادا سائدا ببقاء أشباح الموتى بين جدرانه،واكتسبت ولاية إلينوي بسبب هذا المنزل طابعا خاصة، له دلالة بعمليات القتل و الدفن و سُكنة الأشباح.

 كان جون تشارلز هوندلي صاحب المنزل،مواطنا ثريا بارزا من كاربونديل وقت وفاته،حيث كان عمدة المدينة في 1907 و 1908 ، يتمتع بمعارف تجارية قوية في جميع أنحاء المنطقة،لكن حياته لم تكن مثالية أبدا.

في عام 1893، ارتكب هوندلى جريمة قتل،حيث قتل معلم الموسيقى في البلدة، ولكن برأته هيئة القضاء بدافع أنه قتل الرجل الذي اقام علاقة غير مشروعة مع  زوجته.

و انفصل هوندلى عن زوجته على اثر ذلك، ماتسبب في عداء بينه وابنه فيكتور، و ظل الخلاف مستمرا لسنوات،وأدى ذلك إلى أن يصبح فيكتور المشتبه به الرئيسي في قتل والده.

هوندلي تزوج مرة أخرى بعد سنوات قليلة، وفي عام 1915، اشترى هو وزوجته، لويلا، ابنة روفين هاريسون، أحد مؤسسي مدينة هيرين وصاحب العديد من مناجم الفحم في المنطقة و شقيقة جورج هاريسون، رئيس البنك الوطني،منزل مترامى الأطراف بمشاركة الزوجة الجديدة،وعرف عنها أنه لا أعداء لها، حيث كانت تحب الأعمال الخيرية،و كانت موسيقية بارعة،بحسب american huntings.

وفي  12 ديسمبر 1928،عثر على جثة هوندلى داخل غرفة نوم في الطابق العلوي، وكان قد أطلق النار عليه ست مرات من الخلف بمسدس عيار 45، و تمزق وجهه حيث خرج الرصاص من رأسه، وقتلت زوجته أيضا في الطابق السفلي،حيث أصيبت بالرصاص مرتين في مؤخرة الرأس ومرة في القلب.

وفي تلك الليلة، سمع الجيران اصوات الرصاص المدوية، ووفقا لتقارير صحفية، وصل ضباط الشرطة الى مكان الحادث فى غضون دقائق.

ورجحت الشرطة ان القتل بغرض السرقة،لكن عثر على أعمال فنية قيمة، وأثاث باهظ الثمن، وكمية كبيرة من النقود، ما جعل الشرطة تعدل عن فكرة القتل بغرض السرقة .

ويعتقد المحققون أن القاتل قد يكون معروفا لدى السيدة هوندلي لأنه يبدو أنها فتحت الباب ودعته إلى المنزل، كما فعلت، وتم جلب فيكتور هوندلي للاستجواب وخضع لساعات من الاستجواب و تم تفتيش منزله وتم اكتشاف قميص عليه بقع من الدماء،وادعى أنه كان يرتدي القميص عندما قيل له عن الجريمة، وأيقظه رجال الشرطة وأخبروه أن والده وزوجة الأب قد قتلا وطلبا منه أن يأتي إلى المنزل.

بعد ساعات من استجواب، انهارت الدموع من عيون فيكتور وصرخ، "يا إلهي! هذا أمر فظيع! "وأقسم مرة أخرى أن لا علاقة له بعمليات القتل، وقد تم نقله إلى منزله، لكنه وضع قيد الإقامة الجبرية أثناء استمرار التحقيق.

وفي 15 ديسمبرعقب جنازة هوندليز مباشرة، ألقي القبض على فيكتور بسبب قتله والده لزوجته، وبعد شهور خرج من السجن لعدم كفاية الأدلة.

وظل بيت هوندلي والشوارع المحيطة به احد علامات القتل في المدينة، انتشار شائعات عن ظهور أشباح واصوات الهمس في غرفه و أروقته،وبقي شاغرا حتى عام 1930، عندما تم شراؤها من قبل إدوين وليام فوغلر، واشتري جميع محتوياته حتى عام 1972، عندما تم بيعه لأسرة اسمها سيموندز، الذي حول السكن الضخم إلى محل لبيع الهدايا مع شقق في الطابق العلوي،وفي عام 2000، تم بيعه إلى فيكتوريا سبريه، الذي كان يدير محل بيع الهدايا لمدة 5 سنوات .

 


مواضيع متعلقة