افتتاح الكنيسة الخمسينية بعد تقنين أوضاعها في المنيا

كتب: اسلام فهمي

افتتاح الكنيسة الخمسينية بعد تقنين أوضاعها في المنيا

افتتاح الكنيسة الخمسينية بعد تقنين أوضاعها في المنيا

افتتح أبناء الطائفة الإنجيلية في المنيا، مساء أمس، الكنيسة الخمسينة التي ظلت مغلقة لنحو 30 عامًا، بدأت في منتصف عام 1995 وحتي الآن، وذلك بعد إنهاء إجراءات تقنين أوضاعها.

حضر الافتتاح القس عاطف فؤاد نيابة عن الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والقس إبراهيم حنا نائب رئيس مجمع السنودس "إتحاد الكنائس الإنجيلية"، والقس ميلاد يوسف سكرتير المجمع وأعضاء اللجنة التنفيذية بالمجمع، والشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة المصرية، والأب بولس نصيف ممثلًا عن طائفة الكاثوليك، والقس خليل إبراهيم نائب رئيس مجمع النعمة، والعقيد أشرف جمال عضو مجلس النواب عن دائرة بندر المنيا، وشخصيات عامة وقساوسة وحشد من شعب الكنيسة.

قال القس بولس موسي صليب الراعي المساعد بالكنيسة، إن رؤية إدارة الكنيسة عودة نشاطها بعد تقنين أوضاعها وصدور قرار بترخيصها لتقدم خدمات مجانية لأبناء عروس الصعيد من المسنين وكبار السن والأرامل،  ومن المقرر إنشاء مستشفي لخدمة المرضي وحضانة للأطفال بأجر رمزى، لافتًا أنه تم إدراج الكنيسة التى تتبع المجمع الخمسينى بجمهورية مصر العربية، وتتبع الطائفة الإنجيلية ومساحتها 144 متر بمدينة المنيا وكانت تقدم أنشطة مختلفة قبل غلقها.

وقال القس عاطف فؤاد، إن الكنيسة كانت مغلقة منذ نحو 30 عامًا، وتم تقنين أوضاعها، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهودًا مضنية فى  محاربة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف، وأحلال عملية السلام بالشرق الأوسط، مضيفًا أن الكنيسة ترفع صلوات مستمرة له وللقيادات من أجل حفظ مصر وشعبها وأهلها الطييبن من أهل الشر، وأن يحافظ على قياداتها وجيشها وشرطتها والنهوض بمصر وأقتصادها، وتابع "نتمنى له النجاح فى كل خطوة يخطوها"، كما شكر المحافظ والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، علي إنهاء إجراءات الترخيص ومشاركتهم في إفتتاح الكنيسة، مؤكدًا "نقدر دور القيادات والمسئولين بالحكومة، ونحن نحب بلدنا وقياداتنا ونصلي لكي يعطي الرب أيام هادئة ومطمئنة".

ووجه الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة المصرية، الشكر لرئيس الجمهورية ومحافظ المنيا ومدير الأمن وقطاع الأمن الوطني بالمحافظة، وذلك لإنهاء إجراءات تقنين أوضاع الكنيسة، وإدخال الفرحة علي الأخوه الأقباط، وحث الحضور علي أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والتكاتف لتفويت الفرصة علي المتربصين والمتأمرين الذين يحاولون شق الصف وشرخ النسيج الوطني المصري، مؤكدًا مهما واجهت مصر من أحداث وأزمات سواء بضرب وأستهداف كنيسة أو مسجد أو رجل جيش أو شرطة، أو مسلم أو مسيحي فسيظل الشعب المصري صامدًا مدافعًا عن وحدته، منوهًا أن المسلمون يرحبون بإفتتاح أي مكان للصلاة والعبادة، سواء كان مسجدًا أو كنيسة.


مواضيع متعلقة