في مدرسة بريطاني بالمنيا: حصة الدين في مسجد و"بريك" للصلاة قبل الفسحة

08:48 م | الأحد 29 أكتوبر 2017

نشر تعاليم وسماحة الأديان، لا يكون بإلقاء الحصص النظرية فحسب، فالأمر يحتاج إلى جانب روحي وعملي، خاصة إذا كان المتقلي أطفال نشء في عمر الزهور، وهذا ما تتبعه إحدى المدارس الخاصة في مدينة المنيا الجديدة، حيث يتم إلقاء حصة الدين الإسلامي داخل مسجد صغير في المدرسة، ويتم خلال الحصة تعليم التلاميذ كيفية الوضوء والصلاة وتلاوة وحفظ القرآن الكريم، حتى إن إدارة المدرسة خصصت وقتا "بريك" لصلاة الظهر تليه الفسحة.

وقال طلال معوض رئيس مجلس إدارة إحدى مدارس اللغات الخاصة بمدينة المنيا الجديدة، إن حصة التربية الدينية لتلاميذ المرحلة الابتدائية يتم إلقائها بشكل عملي من خلال اصطحاب التلاميذ إلى مسجد داخل المدرسة، ويقوم المعلم بتعليمهم كيفية الوضوء والصلاة الصحيحة وقراءة وحفظ القرآن الكريم.

وأضاف إن هناك 20 دقيقة "بريك" في منتصف اليوم، مقسمة على جزئين 10 دقائق لأداء صلاة الظهر، ومثلها للفسحة وتناول الأطعمة والمشروبات، مشيرًا أن عددًا من التلاميذ في الصف الأول والثاني وحتى الثالث كانوا لا يعرفون كيفية الوضوء والصلاة، لذا حرصت إدارة المدرسة على إلقاء حصص التربية الدينية بشكل عملي لتعليم الأطفال أمور دينهم، لافتًا إلى إن إدارة المدرسة تحرص أيضًا على تنمية الثقافة الشرطية لدى الطفل منذ الصغر لما له من دور إيجابي على تنمية الوعي الشرطي للمجتمع والتعرف على مجهودات الشرطة في شتى المجالات، وقبل أيام استضافت إدارة الحماية المدنية عددًا من تلاميذ المدرسة، لتعريفهم بجهود رجال الشرطة في الوقاية من الحوادث على اختلاف أنواعها، أساليب الوقاية من أخطار الحرائق وطرق تجنبها وكيفية التعامل معها.