بالصور| ملهى ليلي تسكنه الأشباح.. أصوات غريبة وأشياء تتحرك وأبواب تغلق

كتب: إسراء حامد

بالصور| ملهى ليلي تسكنه الأشباح.. أصوات غريبة وأشياء تتحرك وأبواب تغلق

بالصور| ملهى ليلي تسكنه الأشباح.. أصوات غريبة وأشياء تتحرك وأبواب تغلق

اندلع حريق في أول أغسطس لعام 1992، بالقرب من بحيرة سبرينجفيلد بوسط إيلينوي، وعندما وصل رجال الحماية المدنية وجدوا مبنى قديم متهالك كان مغلقا لسنوات اشتعلت فيه النيران، باسم نادي البحيرة، وهو مطعم وملهى ليلي قديم كان ذو شهرة واسعة في الخمسينات والأربعينات.

 

وافتتح نادي البحيرة كملهى ليلي في عام 1940، حيث تمتع بالعديد من المميزات مثل المطاعم ومكان للتزلج على الجليد، والنادي سرعان ما أصبح واحدا من أهم الملاهي الليلية في إلينوي، وكان العصر الذهبي له، وجاءه الزبائن من جميع أنحاء الدولة،وكان يتميز بمسرح رقص مرتفع تحيط بها سياج حديدي، مع جدران منحنية وجو رائع جعل الرعاة يشعرون وكأن نادي نيويورك قد نقل إلى شواطئ بحيرة سبرينغفيلد.

وخلال ذروة شعبيته، استضاف كبار المشاهير، ولم يكن للموسيقي والرقص فقط ولكن للمقامرة أيضا، وبسبب غارات الحرب الأمريكية على فيتنام بدأت الأعمال تتعثر وتم اغلاق الملهي.

وتوفي شريك مالك النادى هارولد هندرسون في عام 1977، لكن جيوفانولي تمكن من افتتاح النادي مرة أخرى مع أطراف أخرى تدير مشاريع مختلفة في المبنى.

ولكن بعد افتتاحه، لوحظ بحسب american huntings أشياء غريبة كانت تحدث في النادي، حيث كان زواره يشعرون بقشعريرة باردة في المبنى، جنبا إلى جنب مع سماع الأصوات الغريبة وملاحظة عيون تراقبهم في غرف معينة، وأصوات بيانو من بعض الغرف، وإذا دخل أحد الغرفة تتوقف الموسيقى  رغم أنها فارغة تماما حتى من الأثاث.

 وقال أحد الزوار كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في النادي، أنه سمع صوت قرع على باب مفتوح وخطوات على الأرض، وشخص كأنه يقفز من مقعد عال، وقرع على الجدارات.

وبحلول عام 1976، ازدادت حدة الأشياء الغريبة، حيث شهدت نادلة شبح في إحدى الليالي وبعدها عثرت على زجاج محطم بشكل كبير، ولم تحدد النادلة هوية الشبح أو ملامحه، لكن سمع أن أحد الأشخاص انتحر قبل سنوات.

وبالفعل في 27 يونيو 1968، أطلق رودي على نفسه الرصاص من بندقية وسقط من إحدى الغرف الخلفية في النادي، وتوفي في المستشفى في صباح اليوم التالي.

و حين انتشرت القصة، بدأ الزوار يشعرون بأشياء أكثر غرابة، مثل فتح الأبواب وإغلاقها بأنفسهم، وصوت خطى في غرف فارغة، وشراب رفع من طاولة ثم ألقى به في حضن عميل، والمعدات المكتبية التي تعمل من تلقاء نفسها، وفي النهاية احترق المبنى بالكامل في 1992 بعد إغلاقه.


مواضيع متعلقة