انقسام «النقابات المستقلة» حول الانضمام لـ«الجبهة الديمقراطية»

07:37 م | الجمعة 27 أكتوبر 2017

تسبّبت جبهة النقابات المصرية الديمقراطية، التى دشّنها عدد من النقابات المستقلة مؤخراً، برعاية دار الخدمات النقابية والعمالية، فى إشعال الخلاف بين عدد من النقابات المستقلة حول الانضمام إليها بزعم أنها تخدم النقابات المستقلة والحركة النقابية، أو معارضتها، بدعوى أن هذا التكتل لا يعبّر عن هذه النقابات.

قال المهندس محمد أبوقريش، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات، إن الانضمام إلى جبهة النقابات المصرية الديمقراطية جاء بعد دراسة مستفيضة لمبادئ الجبهة، التى تدافع عن حقوق العمال، وحرية التنظيم النقابى.

وأضاف لـ«الوطن»: «الهدف الرئيسى للحملة هو الدفاع عن حقوق العمال، طبقاً للدستور، وتحديداً المادة 76، التى نصّت على إنشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطى، وأن تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتكفل الدولة استقلال النقابات والاتحادات».

{long_qoute_1}

وأوضح أن المادة 93 من الدستور طالبت الدولة بالالتزام بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التى صدّقت عليها مصر، وتنص على حرية التنظيم النقابى. وتساءل «أبوقريش»: ما المنطق الذى اعتمدت عليه بعض النقابات المستقلة فى رفضها الانضمام إلى الجبهة، خصوصاً أنهم يعلمون جيداً المبادئ التى دُشنت من أجلها؟ فى المقابل، قال محمد عبدالقادر، الأمين العام للنقابة المستقلة للعمالة غير المنتظمة، إن النقابة لن تنضم إلى أى جبهة لا تعبر عنها أو تختلف معها فى الرؤى. وأكد، رئيس الاتحاد الإقليمى للنقابات المستقلة بالدلتا، أن موقف الاتحاد واضح منذ الإعلان عن بدء تدشين الجبهة، ولا علاقة له بها.