اتحاد العمال يهاجم جبهة «النقابات المستقلة»: لا وزن لها

كتب: حسام حربى

اتحاد العمال يهاجم جبهة «النقابات المستقلة»: لا وزن لها

اتحاد العمال يهاجم جبهة «النقابات المستقلة»: لا وزن لها

أكد عدد من قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن ما يسمى بجبهة النقابات المصرية الديمقراطية، التى دشنها عدد من النقابات المستقلة، لا وزن لها داخل الوسط العمالى، والهدف منها عرقلة إصدار قانون التنظيمات النقابية الجديد. وقال عبدالمنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، إن ما يسمى بالنقابات المستقلة لديها هدف واحد يعملون من أجله، هو تفتيت الحركة العمالية فى مصر، موضحاً: «المستقلة تفعل أى شىء من أجل خلق الأزمات لعرقلة إصدار قانون التنظيمات النقابية بهدف خلخلة الاتحاد العام فى الدفاع عن حقوق العمال».

وأضاف «الجمل»، لـ«الوطن»: «لن يكون لمثل هذه الكيانات وزن على الأرض، ونثق فى مجلس النواب أن يصدر قانون التنظيمات النقابية الجديد الذى يتوافق مع الأمن القومى، ويحافظ على اقتصاد البلد والحركة النقابية والعمالية فى مصر»، مؤكداً أن الفوضى داخل قطاع العمال والعمل النقابى أهم ما يشغل معظم الكيانات المستقلة. وقال مجدى البدوى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، إن ما يسمى بـ«النقابات المصرية الديمقراطية» لجأت للسياسيين فى الآونة الأخيرة بعد فراغها من القيادات النقابية التى تمارس العمل النقابى، ومعنية بالعمل والعمال.

{long_qoute_1}

وأضاف «البدوى» لـ«الوطن»: «هذه الكيانات أصبحت تحتوى على مجموعة من المنظّرين، ليس لهم دور فى العمل النقابى»، مشيراً إلى أن بعض الكيانات المستقلة تبحث عن «السبوبة» ومواقفها تتغير طبقاً للون العملة التى تتقاضاها من الخارج من أجل تنفيذ أجندات الغرض منها تدمير الحركة العمالية فى مصر، حسب قوله. وتابع: «أزمة هذه الكيانات تعود لرغبتها الملحة فى أن يحتوى قانون التنظيمات النقابية الجديد على مواد تسمح بالتمويل الأجنبى، وذلك بعد أن تم إغلاق هذا المنفذ فى قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذى صدر منذ أشهر قليلة».

وأكد خالد عيش، رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، أنه بعد صدور قانون التنظيمات النقابية الجديد المقرر إصداره قبل نهاية الشهر الحالى لن يكون هناك ما يسمى بالنقابات المستقل.

فى المقابل، استنكر كمال عباس، منسق دار الخدمات النقابية والعمالية، هجوم بعض قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على بعض الكيانات المستقلة بعد تدشين جبهة «النقابات المصرية الديمقراطية»، قائلاً: «قيادات اتحاد عمال مصر يرفضون إنشاء جبهة أو تحالف يطالب بالحريات النقابية، لأنهم يعلمون أن الحرية النقابية تهدد وجودهم وتقضى على مكاسبهم الشخصية التى عاشوا عليها عشرات السنين». وأضاف لـ«الوطن»: «حضور عدد من السياسيين مؤتمر تدشين الجبهة طبيعى جداً لأن الحريات النقابية لا تنفصل عن الحريات العامة، ولا يمكن وجود مجتمع مدنى حقيقى دون وجود أحزاب ونقابات حقيقية».


مواضيع متعلقة