وزيرة التخطيط: نستهدف تحقيق 6% نموا اقتصاديا بحلول 2020

كتب: محمد الدعدع

وزيرة التخطيط: نستهدف تحقيق 6% نموا اقتصاديا بحلول 2020

وزيرة التخطيط: نستهدف تحقيق 6% نموا اقتصاديا بحلول 2020

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، خلال اجتماع "مجلس الأعمال المصري الفرنسي" بالعاصمة الفرنسية باريس أن برنامج الإصلاح الاقتصادي التي تقوم الحكومة المصرية بتنفيذه وأهداف خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 نجح في إحداث فارق كبير في معدلات النمو الاقتصادي، حيث استطعنا تحقيق معدل نمو بلغ 4.2 في 2016/2017 والوصول إلى معدل نمو بنسبة 5% في الربع الأخير من العام المالي السابق مقارنة بـ2.9% في 2014، وأكدت أن مصر تسعى إلى استمرار الاتجاه الصعودي لمعدلات النمو الاقتصادي لتحقق 6% بحلول عام 19/2020.

وأشارت "السعيد" إلى أن تقرير صندوق النقد الدولي جاء إيجابياً عن نتائج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن الهدف الأسمى من كل جهود التنمية هو خلق فرص عمل لائقة للمواطنين مما يحقق هدف توفير الحماية الاجتماعية الحقيقية لهم ومما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 بتحقيق تنمية شاملة ونمو مستدام مع زيادة درجة تنافسية الاقتصاد المصري.

وعن الإصلاح الإداري قالت "السعيد"، إن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 سيساهم في وضع الإطار التشريعي للبدء في منظومة الإصلاح الإداري وذلك لتحقيق مبدأ الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والذي يعد أحد أهم محاور استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

وأكدت "السعيد"، أن من أهم النقاط التي الاهتمام بتنفيذها هي الميكنة حيث تنص رؤية مصر 2030 على ميكنة كافة الخدمات الحكومية وأن المنظومة المميكنة عامل مهم جدًا في دفع القطاع غير الرسمي ليكون جزء من القطاع الرسمي.

كما أشارت إلى حرص الحكومة والقيادة السياسية على الاهتمام بالمرأة ومشاركتها كصانع قرار وتمكينها في القطاع العام، مع السعي لبناء قدراتها لإعدادها لتحمل المزيد من المسؤوليات حيث تحصل المرآة علي الراتب نفسه للوظيفة ذاتها دون تمييز، وذلك كله في إطار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، كما انعكس ذلك في دعم المرآة للحصول على مناصب صانعي ومتخذي القرار في الوزارات والبرلمان.

وقالت "السعيد" إن: "الإنسان هو الركيزة الأساسية لخطط التنمية حيث نستثمر في التعليم ما قبل الجامعي والجامعي ومراكز الشباب وقصور الثقافة باعتبارهم قوة مصر الناعمة فالاستثمار في التعليم يؤهل شباب وخريجين قادرون على المنافسة محليًا وخارجيًا".

واختتمت وزيرة التخطيط كلمتها بأن مصر لديها الكثير من المقومات التي تساعدها على تحقيق مزيد من التقدم والنجاح ما تتوافر لدينا رؤية واضحة وخطط تنموية حقيقية والتي نسعي بجد إلى تحقيقها ما تتوافر لدينا الإرادة السياسية القوية والمقومات المادية والبشرية كما أن مصر تعد سوقًا كبيرًا مفتوحًا يُشجع على الاستثمارات كما أنها بوابة الدخول لأفريقيا.


مواضيع متعلقة