«السيسى»: سنقضى على الإرهاب ومن يموّله والشعب يعى حجم التحدى ويقدّر التضحيات

كتب: محررو «الوطن»

«السيسى»: سنقضى على الإرهاب ومن يموّله والشعب يعى حجم التحدى ويقدّر التضحيات

«السيسى»: سنقضى على الإرهاب ومن يموّله والشعب يعى حجم التحدى ويقدّر التضحيات

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التى ارتكبت حادث الواحات، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشدداً على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومَن يموّله ويقف وراءه، بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.

واجتمع الرئيس، أمس، مع الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسئولى وزارتى الدفاع والداخلية. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس استمع إلى تقارير مفصَّلة بشأن اشتباكات الجمعة الماضى بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، فى منطقة الواحات البحرية بالجيزة. وأضاف أن الرئيس تقدم بالتعازى فى ضحايا الحادث، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكداً أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل فى الشجاعة والإخلاص، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى.

{long_qoute_1}

وأكد الرئيس أن الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية فى تجنيب الوطن المسارات التى شهدتها الدول التى تفشَّى فيها الإرهاب، ونجحوا فى استعادة الاستقرار والأمن، ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها. وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب فى التأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى، الذى يعى تماماً حجم التحدى، ويُقدِّر تضحيات الشهداء.

وقالت مصادر قضائية: إن النيابة ناظرت جثامين 16 شهيداً ولم تُخطَر بوفيات أخرى من قوات الأمن، وصرحت بدفن جثامين الشهداء بعد مناظرتها فى المستشفيات. وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية «تشير إلى أن القوة الأمنية المكونة من مأموريتين من قوات أمن الجيزة والفيوم تعرضت لإطلاق نار بشكل مفاجئ أثناء مرورها فى الطريق المحدد للوصول للعناصر المطلوبة، وأن العناصر كانت مرتكزة فى مكان أعلى من مكان وجود القوات، واستخدمت أسلحة هاون وآر بى جى بكثافة، ما أربك القوات».

وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن»: إنه حتى مثول الجريدة للطبع، لا تزال قوات الأمن تحاصر منطقة الاشتباكات بعد فرض طوق أمنى مشدد، وعمليات تمشيط، وإغلاق المنافذ الحدودية لمحافظات الوادى الجديد والفيوم والجيزة لضبط الإرهابيين الهاربين.


مواضيع متعلقة