خبير «روس أتوم»: سننقل تكنولوجيا الأمان النووى للمصريين بـسهولة

08:32 م | الأربعاء 18 أكتوبر 2017

قال فيكتور شفيدوف، الحاصل على جائزة أفضل اختصاصى للأمن الإشعاعى بشركة «روس أتوم» للمحطات النووية الروسية، إن نقل تكنولوجيا الأمان والرقابة الإشعاعية للجانب المصرى، عقب إنشاء المحطة النووية المرتقبة بـ«الضبعة»، أمر سهل، خاصة أن التكنولوجيا الحديثة التى تشهدها المحطة من نوع «الجيل الثالث بلس».

{long_qoute_1}

وأضاف «شفيدوف»، لـ«الوطن»، أثناء مشاركته بالجناح الروسى بمؤتمر الشباب العالمى بمدينة «سوتشى» الروسية، إن «موسكو» لديها محطات نووية تعمل منذ السبعينات، ولم نرصد أى تسرب إشعاعى بها منذ إنشائها، منوهاً إلى أن مستويات الإشعاع فى المناطق المحيطة بالمحطات تماثل المدن الأخرى التى لا توجد بها محطات نووية، وأن العمر الافتراضى للمحطات امتد لعشرات السنوات بعد عمل صيانات دورية لها، والتأكد من مطابقتها للمواصفات، حيث تتم مراقبة مستوى الأمان على مدار الساعة، وأخذ عينات من البيئة المحيطة، مثل الأتربة والمياه والهواء، للتأكد من مستوى الإشعاع.

وقال يوسف زكريا، أحد المشاركين من وفد طلاب قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، إن المؤتمر يتيح فرصة التعرف على التكنولوجيات الحديثة بمجال الطاقة النووية، من خلال حضور عدد من الجلسات لمجموعة من المتخصصين العالميين بالمجال النووى.

وأضاف «يوسف»، لـ«الوطن»، أن الخبرات المصرية بمجال المحطات النووية يمكنها تشغيل وصيانة «محطة الضبعة»، ونقل تكنولوجيا التشغيل والأمان النووى بسهولة من الجانب الروسى، خاصة أن مستوى التعليم بقسم الهندسة النووية يؤهل الخريجين لذلك، مطالباً بضرورة الاهتمام بإلحاق خريجى «الهندسة النووية» بجامعة الإسكندرية بالتدريب العملى اللازم داخل محطات الطاقة النووية، لإصقال دراستهم النظرية بالتطبيق العملى.