"روس أتوم" مستعدة لإنشاء "الضبعة".. ونائب: إتمام الاتفاقية خلال أشهر

كتب: محمد متولي

"روس أتوم" مستعدة لإنشاء "الضبعة".. ونائب: إتمام الاتفاقية خلال أشهر

"روس أتوم" مستعدة لإنشاء "الضبعة".. ونائب: إتمام الاتفاقية خلال أشهر

أعلن ألكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة "روس آتوم" الروسية والمتخصصة في بناء المفاعلات النووية أن توقيع العقد المخصص لبناء محطة الطاقة النووية بمنطقة "الضبعة" بالقرب من البحر المتوسط سيتم في أقرب وقت، موضحا وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "نوفستي" أن موسكو على أتم استعداد لتوقيع الاتفاقية الآن في حين ينتظر الرد من الجانب المصري.

من جانبه، قال النائب مديح عمار زناتي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان المصري إنه لا يوجد تأخير من الجانب المصري، موضحا أنه وعندما زار عدد من وفد البرلمان المصري روسيا وقع تفاوض بين كلا من وزارة الكهرباء والمالية والخارجية لإتمام العقد والاتفاقية بين الجانب المصري والروسي حيث أن الاتفاقية كانت منتظره على البند الأخير وخلال فترة لن تتعدي الأشهر سيتم العمل على إنهاء الاوراق المتعلقة بإتمام المشروع.

وأضاف زناتي في تصريح لـ"الوطن" أن التنفيذ في إنشاء أول محطة نووية مصرية سيتم في أول العام القادم 2018 والذي سيأخذ 6 سنوات من العمل المضنى للخروج إلى النور، والذي سيتكون من 3 مراحل حيث سيوفر المشروع إنتاج ما يقرب من 4800 وات من الكهرباء أي ما يعنى ثلثى الطاقة التي تنتجها مصر حاليا ما سيؤدى إلى الاكتفاء الذاتي من الطاقة بل وتصديرها إلى الخارج.

وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن الشركة الروسية قد وقعت 3 عقود بالنسبة للاتفاقية جاء أولها عقد إنشاء المحطة وثانيها عقد الصيانة للمحطة النووية وهو يعني إشراف الشركة وصيانة المحطة لمدة 30 سنة، فيما يلزم العقد الثالث باستلام مخلفات المفاعل النووي والتصرف فيها بالطريقة المتعارف عليها.

جدير بالذكر أنه وبعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لروسيا، تم الاتفاق مع شركة "روس آتوم" الروسية، على تنفيذ محطة الضبعة النووية، والذي سيتم إنشاءه بمنطقة الضبعة، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، والتي تبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر.


مواضيع متعلقة