الجامعة في شهر.. أوله ثورة على موضة "البناطيل" وآخره "عناتيل"

الجامعة في شهر.. أوله ثورة على موضة "البناطيل" وآخره "عناتيل"
- بناطيل
- بناطيل مقطعة
- عناتيل
- ثورة موضوة البناطيل
- عنتيل بنها
- جامعة بنها
- جامعة الإسكندرية
- جامعات مصر
- موضة البناطيل
- عنتيل
- بناطيل
- بناطيل مقطعة
- عناتيل
- ثورة موضوة البناطيل
- عنتيل بنها
- جامعة بنها
- جامعة الإسكندرية
- جامعات مصر
- موضة البناطيل
- عنتيل
قبل انقضاء الشهر الأول من بدء الدراسة بالجامعات، صارت تلك المرحلة التعليمية حديث الساعة بين الطلاب وفي برامج "التوك شو" بموضوعين لا علاقة للعلم بهم الأول عن "البناطيل المقطعة" والثاني يختص بظهور ما يُعرف بـ"عناتيل" مفرد "عنتيل" والتي تطلق على المتهمين بممارسة الرذيلة، من العاملين في جامعتين، ليبدأ العام الدراسي بموجة من الجدل.
وما لا يقل عن 5 جامعات منعت طلابها من الدخول إلى الحرم وهم يرتدون "البنطلون" المقطع، تلك الصيحة التي انتشرت مؤخرًا في الملابس "الجينز"، وتداولت بين الشباب، أضافت إليهم الدكتورة حنان بشار عميد كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، منع إدارة الجامعة من دخول الطلاب بقصات الشعر الغريبة المنتشرة بينهم، وتم التنبيه على طلاب جامعة المنوفية بضرورة الاهتمام بالمظهر وقصات الشعر، حسب حديثها في برنامج "العاشرة مساءً"، وتلى التنويه وضع إعلانات في الكلية بذلك.
وفي المنوفية أيضًا ولكن جامعة الأزهر، قال الدكتور سيد سلام عميد كلية اللغة العربية إنه منع الطلاب الذين يرتدون "البناطيل المقطعة" من الدخول للكلية، مهددًا إياهم باستدعاء أولياء أمورهم إذا لم ينصاعوا للأمر، حسب مداخلته في برنامج "آخر النهار"، ومنح الطلاب فرصة لمدة أسبوع قبل منعهم بشكل نهائي من الدخول إلى الجامعة، غير ذلك عليهم الالتزام بالزي الأزهري.
ولم تكن جامعة الإسكندرية بعيدة عن القرار نفسه، وكذلك جامعة حلوان، ففي الأولى فوجىء الطلاب بإعلان تعليمات من الكلية، تمنع الدخول بزي غير لائق داخل الحرم الجامعي، وهو "الملابس الكاتنج" التي منها "البنطلونات المقطعة"، والملابس التي تظهر مفاتن الجسم لدى البنات، وأيضًا الملابس التي تميز الشخص بالشعائر الدينية مثل "الجلباب"، وانضمت إليهم جامعة بنها التي اتخذ رئيسها الدكتور سيد القضي منع دخول الطلاب الذين يرتدون "شورت أو بنطلون مقطوع أو بنطلون ساقط" لحرم الجامعة.
واتخذت وجهة المسؤولين موافقة داخل مجلس النواب، حيث أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، تأييده التام لقرار الدكتور السيد سلام عميد كلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بمحافظة المنوفية، وطالب "زين الدين"، في طلب إحاطة قدّمه للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بتعميم وتطبيق هذا القرار على جميع الجامعات والمعاهد التعليمية الحكومية والخاصة، وأيضا على جميع المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أنه لا يليق بأبنائنا طلاب وتلاميذ الجامعات والمدارس ارتداء مثل هذه الملابس كما لا يليق بهم تدخين السجائر داخل الجامعات والمدارس.
وفي الوقت الذي منعت فيه الجامعات طلابها من ارتداء البناطيل المقطعة وكل ما لا يناسب الحرم الجامعي، ظهر عاملين بها على اختلاف وظائفهم متهمون بممارسة الرذيلة بداخلها أو استغلالًا لموقعهم بها، ففي جامعة "بنها" تم تداول واقعة عن الموظف المسؤول عن الأمن الإداري للجامعة، تداول فيديوهات جنسية وممارسة الرذيلة مع سيدات في مكتبه، وأحالت الجامعة الواقعة للتحقيق، وتحديدًا للنيابة العامة والنيابة الإدارية.
كانت الـ"سوشيال ميديا" سببًا في إحالة أستاذ بكلية الآداب جامعة دمنهور إلى التحقيق أيضًا، حيث نشرت إحدى الفتيات صوراً وفيديوهات مخلة له، وقال رئيس الجامعة، في تصريحات صحفية، إن التكنولوجيا باتت مضللة في العصر الحالي، ويمكن تركيب وإدعاء أي مواد فيلمية لأي شخص بسهولة، لذا قرر إحالة الأمر برمته للتحقيق للتأكد من الواقعة قبل اتخاذ إجراءات ضد أستاذ الاجتماع بكلية الآداب.