خبيرة إرهاب: استبعاد وجود صلة بين "داعش" و"جزار لاس فيجاس" حماقة

03:29 م | الأحد 08 أكتوبر 2017

رفضت روكميني كاليماشي، مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والخبيرة في شؤون تنظيم "داعش"، استبعاد احتمال أن ينتمي ستيفن بادوك، الذي شن هجوما مروعا بالرصاص في لاس فيجاس، الاثنين الماضي، لتنظيم داعش الإرهابي، وفقا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية.

وقالت كاليماشي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أمس: "إن استبعاد وجود صلة بين تنظيم داعش وجزار لاس فيجاس تصرف أحمق".

وكتبت الخبيرة في شؤون الإرهاب، والتي تغطي أخبار التنظيم منذ 2014، تغريدة على موقع الرسائل القصيرة "تويتر" تقول فيها إنه "لا يوجد دليل، ولكن نادرا ما يتبنى داعش هجمات لم ينفذها أحد أعضائه، أو أحد المتعاطفون مع التنظيم". وأضافت كاليماشي أن أعضاء التنظيم يدعون في غرف الدردشة الخاصة بهم أن الغرب ووسائل الإعلام يقودون حملة لـ"إخفاء استشهاد أخيهم".

وتابعت الصحفية، الحائزة على جائزة "بوليتزر"، تغريداتها قائلة إنه "لم تظهر أي أدلة تثبت صحة مسؤولية داعش عن الهجوم، ولكن أسبابي للاختلاف مع من يقولون أن داعش ليس مسؤول عن العملية هي أنني أغطي أحداث وأخبار التنظيم منذ 2014، ومنذ ذلك التاريخ أسجل كل العمليات الإرهابية في الغرب الذي أعلن داعش مسؤوليته عنها"، نقلا عن صحيفة "إكسبرس".

وأردفت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" أنها عادت إلى القائمة التي أعدتها، وركزت على ما وجدته التحقيقات، وأشارت إلى أن قائمتها ليست كاملة، ولكنها لم تجد سوى 3 حالات مزيفة من بين أكثر من 50 عملية.

وغردت روكميني كاليماشي عبر "تويتر": "الشيء الذي يجب فهمه هو أن داعش يعتبر أن الهجوم من تنفيذهم إذا كان المنفذ ينتمي لهم أو كان التنظيم هو مصدر الإلهام للمنفذ".