رغم تضييق الخناق عليه بالشام.. «داعش» يرتكب «مجزرة» في لاس فيجاس

رغم تضييق الخناق عليه بالشام.. «داعش» يرتكب «مجزرة» في لاس فيجاس
في الوقت الذي يضيق فيه الخناق على تنظيم داعش الإرهابي، في سوريا والعراق، استطاع التنظيم الإرهابي، تبني هجوم على مدينة لاس فيجاس الأمريكية، نتج عنه ما يزيد على 50 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي، أن داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وأن منفذه اعتنق الإسلام قبل شهور من تنفيذ العملية، في وقت ذكرت فيه السلطات الأمريكية أن منفذ الهجوم مسن أمريكي أبيض، يبلغ من العمر 64 عاماً ويدعى ستيفن بادوك.
وقبل أسبوع، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات سورية الديمقراطية «قسد» أصبحت تُسيطر على أكثر من 90% من مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، بعدما فرضت سيطرتها على مطاحن الحبوب، وأحياء الرميلة، والروضة، وتشرين والتوسعية، والحرية، كما سيطرت على حيي البريد، والنهضة، في شمال وشمال شرق وغرب المدينة، وسط تراجع لمسلحي داعش.
وشدد المرصد على أن ما تبقى من عناصر التنظيم تقهقروا إلى حي الأمين، ومركز المدينة، والمجمع الحكومي، وبعض المباني في وسط المدينة، وسط قصف متواصل وقتال عنيف، ونقص في المعدات العسكرية، والذخيرة، والأسلحة، والمواد الغذائية والمياه، فيما أكدت جيهان شيخ أحمد، المتحدثة باسم القوات، أن مسألة تحرير المدينة بالكامل لن تستغرق أكثر من شهر.
ولم يختلف وضع داعش كثيرًا في العراق، حيث أعلنت قيادة عملية تحرير الحويجة، أول أمس الأحد، استعادة 16 قرية والسيطرة على الجزء الجنوبي من سلسلة جبال حمرين، مشيرة إلى أنه تم إنهاء الصفحة الأولى من المرحلة الثانية لعمليات التحرير.
وبالرغم من تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي في معاقله بالشام، إلا أنه تمكن من ارتكاب مجزرة في لاس فيجاس، في مقاطعة كلارك، بولاية نيفادا الأمريكية، حيث استهدف الهجوم ملهى "ماندالاى باي كازينو"، أسفر عن مقتل 50 وإصابة ما يزيد على 300 شخص.