بين تبني داعش وحديث الـ"FBI".. ما حقيقة ميول منفذ هجوم "لاس فيجاس"؟

بين تبني داعش وحديث الـ"FBI".. ما حقيقة ميول منفذ هجوم "لاس فيجاس"؟
تبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم الذي شنه مسلح في الستينات من عمره على حفلة غنائية أمام فندف مانبلاي لاس فيجاس، وأدى الهجوم الإرهابي حتى الآن إلى مقتل 58 شخصا وإصابة المئات جراء إطلاق المهاجم الرصاص عشوائيًا على الحفل في نهايته.
وأعلن التنظيم الإرهابي، أن الهجوم جاء "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف"، وأن منفذه الذي انتحر قبل دقائق من دخول الشرطة الأمريكية غرفته اعتنق الإسلام قبل أشهر، وأسماه بـ"أبو عبد البر الأمريكي".
وأعلن محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، اليوم، أنهم لم يعثروا على أي صلة بين منفذ هجوم لاس فيجاس وهو "ستيفان بادوك" والجماعات الإرهابية الدولية، في إشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي.
والمنفذ بحسب الشرطة الأمريكية، يبلغ من العمر 64 عامًا استخدام أسلحة تصنف بالعسكرية، ولا يمكن شرائها في الأسواق السوداء، متحدثة عن أن الرجل لديه تاريخ من الأمراض النفسية وتم العثور معه على 10 بنادق آلية بعيدة المدى اختلف الخبراء في تعيين أنواعها.
ومن جانبه، قال الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أحمد كامل البحيري، إن تبني تنظيم داعش الإرهابي للهجوم غير دقيق تمامًا، مشيرًا إلى أحاديث وكالة التحقيقات الفيدرالية عن عدم وجود علاقة إطلاقًا بين منفذ الهجوم وتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف "البحيري" لـ"الوطن"، أن تبني تنظيم داعش الإرهابي يكسبه نصرًا إعلاميًا في وقت يحاصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، مؤكدًا أن تنظيم داعش الإرهابي يريد أيضًا رفع معنويات مقاتليه، الذين يعانون في المعارك ضد أعدائهم.