«داعش» يكشف هوية منفذ هجوم لاس فيجاس: اعتنق الإسلام منذ أشهر

كتب: الوطن

«داعش» يكشف هوية منفذ هجوم لاس فيجاس: اعتنق الإسلام منذ أشهر

«داعش» يكشف هوية منفذ هجوم لاس فيجاس: اعتنق الإسلام منذ أشهر

قتل أمريكي ستيني متقاعد 58 شخصا كانوا يشاركون في حفل غنائي مساء الأحد في لاس فيجاس، في ما اعتبر أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ البلاد الحديث، ومع أن تنظيم داعش تبنى مسؤولية الاعتداء فإن واشنطن استبعدت في الوقت الحاضر فرضية الإرهاب.

وقال مسؤول شرطة لاس فيجاس جو لومباردو، للصحافة، إن مطلق النار رجل أبيض محاسب متقاعد يبلغ الرابعة والستين من العمر يدعى ستيفن كريغ بادوك، مضيفا أنه انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى الطابق الـ32 من فندق ماندالاي باي حيث كان متمركزا ويطلق النار على ضحاياه.

وتبنى تنظيم داعش عملية إطلاق النار معلناً أن منفذ الهجوم "اعتنق الإسلام" قبل اشهر عدة، وفق ما أوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، لكنه لم يورد إثباتات على ذلك.

وأضافت هذه الوكالة "بعد رصد دقيق لتجمعات الصليبيين في مدينة لاس فيجاس الاميركية كمن أحد جنود الخلافة (أبو عبد البر الأميركي) مزودا بأسلحة رشاشة وذخائر متنوعة في فندق مطل على حفل موسيقي فأطلق النار على جموعهم موقعا منهم 600 هالك ومصاب حتى نفذت ذخيرته وترجل شهيدا".

غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن أنه لم يعثر على "أي رابط" حتى الساعة بين الهجوم وأي "مجموعة إرهابية دولية"، بحسب ما صرح العميل الخاص المكلف مكتب لاس فيجاس في الشرطة الفيدرالية الأمريكية آرون راوز.

واستمر ارتفاع حصيلة الهجوم ليلا حتى صباح الإثنين ليصل إلى 58 شخصا و515 جريحا، متجاوزا حصيلة الاعتداء على ملهى أورلاندو في يونيو 2016 الذي سقط فيه 49 قتيلا.

ووقع الهجوم بعد تجمع أكثر من 22 ألف شخص الأحد في ساحة واسعة في عاصمة الترفيه والمقامرة في الولايات المتحدة لحضور حفل للمغني جايسون ألدين خلال مهرجان شهير لموسيقى الكانتري. ونقلت صور التقطها أشخاص في المكان حالة الذعر بعيد أولى الطلقات.

وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وسط حال من الذعر، فسارع بعض المشاهدين إلى الفرار فيما تمدد آخرون أرضا للاحتماء من الرصاص. وفي الصور التي التقطت خلال الحفل، يمكن رؤية العديد من الجرحى ممدين أرضا أمام المسرح وأطرافهم تنزف، فيما يقوم آخرون بمواساة بعضهم.


مواضيع متعلقة