تايم لاين| محطات "الانقسام الفلسطيني".. 8 اتفاقيات في 11 عاما
شعار حركتا حماس وفتح
محطة مهمة آلت إليها القضية الفلسطينية بوصول حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية برئاسة رامي الحمد لله، إلى قطاع غزة، منذ قليل، بعد نحو أسبوعين على التفاهمات الأخيرة التي جرت بالقاهرة، من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وترصد "الوطن"، في التقرير التالي، محطات مرت بها حالة الانقسام الفلسطيني خلال 11 عاما، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.
2006:
بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية بهذا العام حدثت الوقيعة بين حركتي فتح وحماس، ورفض المجتمع الدولي قبول حكومة حماس وطالب الحركة أولا بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
في منتصف العام 2006:
بدأت أولى محاولات إنهاء التوتر الحاصل بين الحركتين، والذي رصدته وكالة "قدس برس" بقولها إنه حين أطلقت قيادات فلسطينية معتقلة في السجون الإسرائيلية مبادرة للمصالحة، سميت فيما بعد بـ"وثيقة الأسرى"، لاقت ترحيبًا من جميع الأطراف.
25 مايو 2006:
عُقد مؤتمر الحوار الوطني على إثر "وثيقة الأسرى" ولكن ظل التوتر قائمًا بين الطرفين، وفشلت بعدها وساطات إقليمية عديدة في تهدئة الأوضاع.
فبراير 2007:
بادرت السعودية في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعوة حركتي فتح وحماس إلى التحاور في أراضيها، ووقعت الحركتان على عُرف بـ"اتفاق مكة".
يونيو 2007:
تجددت الاشتباكات المسلحة وتوسعت بين فتح وحماس، وانتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة، وتحول التوتر بين الطرفين إلى انقسام سياسي وجغرافي، تمثل في نشوء كيانين سياسيين وسلطتين قائمتين، واحدة في الضفة الغربية تسيطر عليها حركة فتح وأخرى في قطاع غزة تديرها حركة حماس.
مارس 2008:
اجتمعت الحركتان بمبادرة من الرئيس اليمني السابق علي عبد صالح في اليمن، وتم توقيع اتفاق باستئناف الحوار في إطار المبادرة اليمنية التي دعت إلى إجراء انتخابات فلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وإصلاح قوات الأمن الفلسطينية على أساس وطني لا فصائلي.
سبتمبر 2009:
أحيت مصر الحديث عن المصالحة بين الحركتين وطرحت ما سُمي "الورقة المصرية"، والتي سارعت فتح بالتوقيع عليها، وطالبت حماس بإدخال تعديلات فيه، وهو الأمر الذي رفضته القاهرة، مطالبة حماس بالتوقيع عليها دون أي تعديل أو إضافة حسب "قدس برس".
ومنتصف 2010:
عاد الحديث عن المصالحة بعد تجمده لشهور طويلة، وكان ذلك عقب لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس المخابرات المصرية الأسبق عمر سليمان.
نوفمبر 2010:
تم إعداد لقاء آخر بين فتح وحماس في دمشق، واتفق الطرفان على عقد لقاء جديد في الشهر الذي يليه.
مايو 2011:
وقعت حركتا حماس وفتح الفلسطينيتان يوم الأربعاء اتفاقا للمصالحة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة ينهى اربع سنوات من الإنقسام بينهما وينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
فبراير 2012:
دعا رئيس حركة فتح محمود عباس ورئيس المكتب السياسي السابق لحماس خالد مشعل، للاجتماع مجددًا في الدوحة، وأنجز الرئيسان اتفاقًا ينص على تسريع وتيرة المصالحة في ضوء اتفاق القاهرة.
أبريل 2014:
اجتمعت الحركتين في غزة وأعلنا عن التوصل لاتفاق جديد للمصالحة عُرف بـ"اتفاق الشاطئ"، الذي أسفر عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد لله، لكن ظل الخلاف وظهرت مشاكل جديدة.
فبراير 2016:
أسفرت اللقاءات المتعددة بين الطرفين في الدوحة إلى التوصل إلى ما سمي بـ"التصور العملي لتحقيق المصالحة الفلسطينية"، ولكنه لم يضف أي جديد.
17 سبتمبر 2017:
وافقت حماس على حل "اللجنة الإدارية"، التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة، داعية حكومة الحمد الله الى الحضور وتسلم مهامها في غزة، كما دعت الى إجراء انتخابات، وتعتبر خطوة حماس بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة استجابة للدعوة لمصرية وده كان شرط الحكومة وفتح للعودة إلى المصالحة.