"الأطباء العرب" تصل بنجلاديش لإغاثة لاجئي الروهينجا

"الأطباء العرب" تصل بنجلاديش لإغاثة لاجئي الروهينجا
- إنشاء مدرسة
- الأطباء العرب
- الأمين العام
- الأوضاع الصحية
- الصحة العالمية
- الظروف المعيشية
- المؤسسات الدولية
- المساعدات الإنسانية
- انتشار الأمراض
- أسامة رسلان
- إنشاء مدرسة
- الأطباء العرب
- الأمين العام
- الأوضاع الصحية
- الصحة العالمية
- الظروف المعيشية
- المؤسسات الدولية
- المساعدات الإنسانية
- انتشار الأمراض
- أسامة رسلان
أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب، عن بدء التنفيذ الفعلي لمشروع الإغاثة العاجلة بتوزيع وجبات وسلات غذائية داخل مخيمات اللاجئين في بنجلاديش والتى استقبلت أكثر من 435 ألف شخص هرباً من ميانمار.
وقال بيان صادر عن لجنة الإغاثة والطوارئ، اليوم، إن مشروع الإغاثة العاجلة للاجئي بورما ببنجلاديش يتضمن توزيع سلات غذائية، وتوفير أماكن إيواء، كما يتم حاليا التنسيق مع عدد من الجهات المحلية والدولية لإنشاء مستشفى ميداني بالقرب من مخيمات اللاجئين.
وصرح الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب أن الاتحاد يقوم بدوره الإغاثي والوقائي والصحي أينما حلت أي كارثة في أي مكان، واستلزم الأمر تدخله، محذرا من تدهور الأوضاع الصحية للاجئي الروهينجا بسبب سوء الظروف المعيشية على حدود بورما مع بنجلاديش.
ودعا رسلان المؤسسات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري لتقديم الإغاثة العاجلة للاجئي الروهينجا، ومساندتهم لمواجهة الظروف المعيشية القاسية التي يمرون بها حاليا، كما صرح بأن حجم المساعدات التى تصل الى مناطق اللاجئين لا تتناسب مع حجم الكارثة.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة "الإغاثة والطوارئ" باتحاد الأطباء العرب، تقوم منذ عام 2013 بتنفيذ مشروعات موسمية لتقديم المساعدات الإنسانية داخل بورما ، كما قامت بإنشاء مدرسة وبناء 304 وحدة سكنية في بورما ، في إطار مشروعاتها الإغاثية التي تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى أقلية "الروهينجا".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت، أمس، من مخاطر انتشار وباء الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش.
وذكرت المنظمة - في بيان - أن "مخاطر انتشار الأمراض عبر المياه عالية جدا، كما أن هناك خطرا كبيرا من انتشار الكوليرا".