لماذا لم تحدث نهاية العالم أمس؟.. فلكيون يجيبون

لماذا لم تحدث نهاية العالم أمس؟.. فلكيون يجيبون
قال الدكتور أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، إن الحديث عن نهاية العالم لم يرد على لسانه، ولم يقصد في أحاديثه السابقة عن يوم 23 سبتمبر أن العالم سينتهي والكائنات ستموت وإنما كان له مقصد مغاير تمامًا، مشيرًا إلى أن نبؤة نهاية العالم أطلقها عالم فلك البريطاني وليس هو.
وأضاف "شاهين" لـ"الوطن"، أنه قصد من حديثه عن أمس، أنه نهاية حضارة وليس نهاية العالم، حيث إن الأمس هو موعد مرور كوكب نيبيرو في مجال الكرة الأرضية، وهي الظاهرة التي تحدث كل 10 آلاف سنة، وآخر مرة حدثت فيها أنهت حضارة سابقة.
وأكد عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، أنه اعتمد على علوم القرآن وعلوم الجفر في تفسيره لتلك الظاهرة، مشددًا على أنه حمل نبوءات نهاية العالم عن جميع المتنبأين بها، رغم أنه نفي ذلك مرارًا وتكرارًا وتأكيده أن نهاية العالم لا يعلمها إلا الله، وإنما تحدث عن أن هناك نهاية حضارة بوادرها دخول كوكب نبيرو مدار كوكب الأرض.
وأوضح "شاهين"، أن ما يدل على صحة حديثه بنهاية الحضارة انقطاع الكهرباء في "مطار القاهرة، ومطار إسكتلندا، وبورتريكو"، وهناك رسائل وصلته من جميع أنحاء العالم حول ظهور مركبات فضائية من كوكب نيبرو بسماء أستراليا وأمريكا، وكرات من اللهب ضربت أستراليا أمس، مشيرًا إلى أن أمريكا وهوليود وناسا يخفوا موعد نهاية الحضارة، ويعدو العدة بتجهيز مركبات فضائية للفرار لكوكب المريخ.
وتابع: "زي النهاردة السنة الجاية العالم كله هيعيش حياة بدائية، من غير تكنولوجيا نهائيًا".
ومن جانبها، قالت عبير فؤاد عالمة الفلك، إن من يروجون تلك الإشاعات هم منجمون ودجالون وأشخاص لديهم هوس بسيناريو نهاية العالم "عايزين شهرة وخلاص".
وأضافت "فؤاد" لـ"الوطن"، أن هناك منجمين عرب وأجانب يطلقون مثل هذه الإشاعات عن نهاية العالم في الشهور الأخيرة من كل عام، ومع بداية العام الجديد، وتكرر هذا منذ أكثر من 10 أعوام.
"تجار الظواهر الفلكية" هو ما وصفت به "فؤاد" مروجي الإشاعات، مشيرة إلى أنه لا توجد أي أجسام غريبة في مجال الأرض طبقًا لما ترصده التليسكوبات المخصصة "كل ده أونطة".