«الاستعلامات»: 22 قمة ثنائية وجماعية فى زيارة «السيسى» لـ«نيويورك»

«الاستعلامات»: 22 قمة ثنائية وجماعية فى زيارة «السيسى» لـ«نيويورك»
- أرض الواقع
- أمين عام الأمم المتحدة
- إصلاح الاقتصاد
- الأسبوع الماضى
- الأوضاع الليبية
- الأوضاع فى ليبيا
- الاتحاد الأوروبى
- أجر
- أخطر
- أخيرة
- أرض الواقع
- أمين عام الأمم المتحدة
- إصلاح الاقتصاد
- الأسبوع الماضى
- الأوضاع الليبية
- الأوضاع فى ليبيا
- الاتحاد الأوروبى
- أجر
- أخطر
- أخيرة
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات أمس، رصداً لفعاليات زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى نيويورك، لحضور الشق رفيع المستوى من أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضى.
ووفقاً لتحليل سياسى أعدّته الهيئة، فإن الزيارة الرابعة على التوالى للرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت مختلفة بشكل واضح عن الزيارات الثلاث السابقة عليها، من حيث الأداء الدبلوماسى والتجاوب الدولى مع الرؤى والطروحات المصرية الصريحة والشجاعة التى عرضها الرئيس السيسى، وكذلك من حيث النتائج المترتّبة عليها، لكى تعكس التراكم الإيجابى الذى حدث منذ الزيارة الأولى للرئيس عام 2014.
فعلى الصعيد الداخلى حسب التقرير، ذهب الرئيس إلى نيويورك مدعوماً من شعب قوى متماسك تحمّل مسئولية كل الصعاب التى واجهته، ودولة تتمتع بمستوى عالٍ من الاستقرار المؤسسى والسياسى والأمنى، فى قلب منطقة هى الأكثر اضطراباً فى العالم، وذهب الرئيس وفى يديه إنجاز اقتصادى تنموى وضع مصر على طريق الإقلاع للنهوض، وأشادت به المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، حيث بدأت تظهر نتائج البرنامج المصرى للإصلاح الاقتصادى فى شكل مؤشرات إيجابية ملموسة على جميع مستويات وقطاعات الاقتصاد المصرى. وعلى الصعيد الإقليمى، ذهب الرئيس السيسى إلى نيويورك بعدما أكدت مصر عملياً على أرض الواقع أنها استعادت دورها كطرف لا يمكن تجاوزه أو تجاهل رؤيته فى قضايا المنطقة، فهى جزء أساسى من الحل لكل قضايا الشرق الأوسط، وفى مقدمتها قضية فلسطين والقضية السورية والأوضاع فى ليبيا والعراق واليمن وغيرها.
وعلى الصعيد الدولى، ذهب الرئيس السيسى إلى نيويورك ومعه رصيد هائل لبلده فى أهم وأخطر قضايا المجتمع الدولى اليوم، وهى قضية مكافحة الإرهاب، بعدما استطاعت مصر أن تُملى رؤيتها الشاملة لمكافحة الإرهاب ومعاقبة داعميه ومموليه.
وأكد التقرير أن الرئيس أجرى خلال زيارته، 22 قمة جماعية وثنائية تناولت 6 قضايا، كان أبرزها «أزمة مسلمى الروهينجا والأوضاع الليبية، والتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية» والوضع السورى، وتصويب المفاهيم الخاطئة عن العالم الإسلامى، بالإضافة إلى عرض تطورات ملف الاقتصاد المصرى»، حيث شارك الرئيس فى 3 اجتماعات رسمية عالمية تابعة للأمم المتحدة حمل خطابه فى كل منها رسائل للعالم، ورؤى متكاملة قدّمت الحلول العملية للكثير من قضايا المنطقة، كما تحدّث الرئيس فى 3 لقاءات جماعية أمام مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكى ضمّت 22 شخصية مهمة، وشارك كذلك فى غداء العمل الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصرى - الأمريكى، وفى حفل عشاء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولى.
وعقد الرئيس السيسى 12 لقاء قمة ثنائية مع قادة ومسئولين من مختلف قارات العالم، بينهم رئيس الولايات المتحدة «دونالد ترامب».
كما عقد الرئيس السيسى خلال زيارته إلى نيويورك 4 لقاءات مع مسئولين دوليين هم «أنطونيو جوتيرس»، أمين عام الأمم المتحدة، و«جيم يونج كيم»، رئيس البنك الدولى، و«دونالد تاسك»، رئيس المجلس الأوروبى، بحضور «ديميتريس أفراموبولس»، مفوض الاتحاد الأوروبى لشئون الهجرة والمواطنة.
وطبقاً لتحليل الهيئة العامة للاستعلامات، فإن الدبلوماسية المصرية تعاملت بكفاءة عالية من أجل تحريك الاهتمام الدولى بقضية فلسطين وإحياء جهود السلام العادل لهذه القضية، فقبل أن يلتقى الرئيس مع رئيس وزراء إسرائيل فى نيويورك كان قد اجتمع بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، حيث رحّبت مصر بموقف حركتى فتح وحماس وما أبداه وفدا الحركتين خلال مشاوراتهما الأخيرة فى «القاهرة» من تفاهم وحرص على الحوار الفلسطينى - الفلسطينى، التى جاءت فى إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على وحدة الشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.