10 سنوات «وعود» وخبراء: البنية التحتية «السر»

10 سنوات «وعود» وخبراء: البنية التحتية «السر»
- إبراهيم الدميرى
- البنية التحتية
- الدرجة الثالثة
- الدكتور عصام شرف
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- المشروع القومى
- المهندس هانى ضاحى
- بنك التعمير
- أحوال
- إبراهيم الدميرى
- البنية التحتية
- الدرجة الثالثة
- الدكتور عصام شرف
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- المشروع القومى
- المهندس هانى ضاحى
- بنك التعمير
- أحوال
تعهدات متتالية يبشّر بها وزراء النقل المتعاقبون بخصوص تطوير السكك الحديدية، سواء بحديث عن ملايين يحتاجها المرفق أو مفاوضات على أدوات بديلة تحقق تقدمه، ولا مانع من تبشير دائم بصلاح الأحوال خلال وقت قريب لم يأتِ أوانه حتى الآن.
الدكتور هشام عرفات، وزير النقل الحالى، كان آخر المتحدثين عن تطوير مرفق السكة الحديد، فهو فى نظره يحتاج 45 مليار جنيه، مفنداً تكلفة التطوير بناء على احتياج كل كيلومتر واحد لقضبان وإشارات تصل إلى 27 مليون جنيه، مع لفته النظر إلى أن الوزارة تسلمت، فقط، 3 مليارات جنيه، وهو ما يعادل ثلث ما طلبته من الدولة. «السكك الحديدية تحتاج بشكل عاجل إلى 41 مليار جنيه لتطوير 700 عربة و21 جرار قطار»، ذلك هو ما ذهب إليه المهندس هانى ضاحى، وزير النقل الأسبق، لتحقيق تطوير السكك الحديدية، حيث لم ينكر انتهاء الأعمار الافتراضية للعربات، وتستبدلها وزارة النقل بالتفاوض على شراء عربات جديدة.
وزير النقل الأسبق إبراهيم الدميرى، الذى حدثت فى عهديه عدة حوادث للقطارات، تحدث عن تطوير المستوى الأول من المشروع القومى لسكك حديد مصر، الذى تم من خلال تمويل 6 قطارات ركاب بإجمالى 126 مليون يورو بتمويل من بنك التعمير والإنشاء الأوروبى. الدكتور عصام شرف، وزير النقل الأسبق، دخل ضمن زمرة المتحدثين عن تطوير السكك فى أعقاب حادث العياط معلناً انتظام مواعيد القطارات واستبدال الكثير من العربات، وتحولت عربات الدرجة الثالثة إلى عربات مطورة، متعهداً بالتغلب على مشاكل النظافة والرعاية، وعدم وجود عربة قطار قديمة بحلول عام 2006. مقترحات علاج مشكلات السكك الحديدية يراها الدكتور مصطفى صبرى، أستاذ هندسة المرور والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، تأتى عبر خطة التطوير التى تحتاجها الهيئة، تتضمن عدة نقاط، أبرزها إصلاح البنية التحتية للسكك الحديد من القضبان والفلنكات والإشارات والتراك، على أن يكون ذلك التطور سريعاً يناسب القطارات الحديثة التى تم جلبها من الخارج. وأضاف «صبرى»، لـ«الوطن»، أن منظومة الإشارات يجب تغييرها لتكون كهربية وليست ميكانيكية، فضلاً عن تدريب السائقين وكل عمال الهيئة عملياً ونظرياً على يد خبراء دوليين، مؤكداً أهمية رفع قيمة تذاكر القطار بما يتناسب مع احتياجات السكة الحديد لتقليل الخسائر، بحساب تكاليف التشغيل على أن تتحمل الدولة الفارق لتخفيف العبء على المواطنين. جانب آخر يحقق تطوير هيئة السكك الحديدية كشفه عماد نبيل، استشارى النقل والمرور الدولى، وأستاذ الطرق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، يتمثل فى استعانة الهيئة بشركة إدارة دولية لها باع طويل ومعروف فى مجال تطوير السكك الحديدية لوضع خطط لتطويرها.