خبير عسكرى استراتيجى: «النجم الساطع» تضمن استمرار الشراكة وتوريد السلاح من أمريكا.. ولم نحصل على «F15» لأنها تمثل تهديداً لإسرائيل

خبير عسكرى استراتيجى: «النجم الساطع» تضمن استمرار الشراكة وتوريد السلاح من أمريكا.. ولم نحصل على «F15» لأنها تمثل تهديداً لإسرائيل
- أداء الحكومة
- إدارة أوباما
- إدارة الأزمة
- إلى متى
- اقتصاد الدولة
- اقتصاد العالم
- اقتصاد اليوم
- الأعمال الإرهابية
- الأكثر احتياجا
- آمنة
- أداء الحكومة
- إدارة أوباما
- إدارة الأزمة
- إلى متى
- اقتصاد الدولة
- اقتصاد العالم
- اقتصاد اليوم
- الأعمال الإرهابية
- الأكثر احتياجا
- آمنة
أكد العميد محمود محيى الدين، الخبير العسكرى والاستراتيجى، عضو مجلس النواب، أن الإدارات المصرية - الأمريكية التى أعقبت ثورتى «25 يناير» و«30 يونيو» تتعامل فى ملف العلاقات الثنائية وفقاً لمبدأ «إدارة الأزمة»، وأن عودة مناورات «النجم الساطع» لها أهمية كبرى فيما يتعلق باستمرار الشراكة «المصرية - الأمريكية» فى ملف الحصول على السلاح من أمريكا، إضافة لإمكانية الاطلاع على بعض التكنولوجيات المتقدمة. وأضاف «محيى الدين»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر يجب أن تحتفظ بعلاقات جيدة مع «واشنطن» لأنها القوة العظمى الوحيدة فى العالم حالياً، بشرط عدم التفريط فى أى جزء من محددات أمننا القومى، لافتاً إلى أنهم يتعاملون معنا بسياسة «العصا والجزرة»، مشدداً على أن تخفيض المساعدات لا يعنى أننا فى مرحلة «صراع» مع الأمريكيين.
{long_qoute_1}
يتعجب الكثيرون من المواقف الأمريكية المتناقضة تجاه مصر.. كيف ترى هذا الأمر؟
- أمريكا ليست دولة عادية، فهى «الدولة العظمى الوحيدة فى العالم»، وسط دول قوية لكنها لم تصل لمستوى الدول العظمى مثل روسيا، والصين، فهى تمتلك أدوات ترويض كل دول العالم لتحقيق مصالحها، ولديها نظرة شمولية؛ أن مجمل الكرة الأرضية وما يحدث بها يقع فى نطاق الأمن القومى الأمريكى.
هل هناك تهديد أمريكى تجاه الدولة المصرية حالياً؟
- أمريكا تتحدث معنا عن الديمقراطية، ومراعاة حقوق الأقليات، وتضغط علينا فى ملف الأقباط، وغيرها من الموضوعات، ولن تتركنا فى حالنا طوال الوقت، لأنها تريدنا أن نندمج فى «منظومة العولمة»؛ فالتهديد ليس عسكرياً أو صاروخياً، ولكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، التى أصبحت أداة فعالة فى العديد من المجتمعات، عبر زيادة حالة الاحتقان المجتمعى، وزيادة النعرات الطائفية، والصراع بين طبقات المجتمع؛ لذا فهناك دول قوية مثل روسيا، والصين، وبريطانيا، وألمانيا أسسوا «فيس بوك» خاص بكل منهم، ويعملون على ربط المجتمع الأوروبى بصورة مشابهة حتى تتوحد الأهداف القومية.
وكيف ترى الطريقة المثلى لتعامل مصر معها؟
- نحن نحافظ على علاقتنا مع أمريكا بما يضمن سلامة البنية الثقافية، وهوية دولتنا، وعدم التفريط فى أى جزء من محددات الأمن القومى، ويجب أن تعلموا أن الولايات المتحدة تسير بسياسة «العصا والجزرة» لتطويع العالم لتنفيذ مصالحها، ولو تعارضت معها دولة سواء فى سياساتها أو خططها سيطلق عليها «دولة مارقة»، وهى الدول التى تقرر الخروج من العباءة الأمريكية، وتفرض نفوذها وسيطرتها مثل إيران أو كوريا الشمالية أو الصين أو سوريا أو مصر فى مرحلة من المراحل؛ فهم يستخدمون سياسة «العصا والجزرة» حينما تخرج عما يخططون لك من وجهة نظرهم.{left_qoute_1}
يردد البعض أن وقف المساعدات الأمريكية هو صفعة لمصر؟
- ليس معنى أنهم قرروا تخفيض «المعونة» تحت مسمى دعم منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، أننا فى حالة صراع معهم، ولكننا ندير علاقة مع أمريكا كدولة عظمى ترتبط معنا بمصالح استراتيجية مهمة؛ فنحن فى حاجة لعلاقة طبيعية معها من تطوير البنية الاقتصادية، والتكنولوجية، وما لها من تأثير على مراكز الاقتصاد العالمى.
وهل أثر قرار خفض المعونة على حالة الوفاق ما بين الإدارتين المصرية والأمريكية؟
- تتعامل كلتا الإدارتين معاً فى هذا الملف عقب ثورتى «25 يناير»، و«30 يونيو»، على أنها «إدارة أزمة»، لما حدث من تعارض بعد أن دعمت الإدارة الأمريكية التيار الإسلامى فى المنطقة خلال مرحلة إدارة أوباما، ومعارضة الدولة والشعب المصرى لسيطرة هذا التيار؛ فشعبنا لا يقبل إملاءات أو تبعية، وهنا استخدمت «واشنطن» قطر كأداة فى المنطقة، بديلة لإسرائيل التى تعتبر دولة غير مقبولة فى الواقع العربى حالياً، وذلك لتدويل فكرة الإسلام السياسى على طريقة المذهب السنى، وتقسيم الشرق الأوسط لفئات ومذاهب لخلخلة المجتمع فى الأنظمة السياسية، كما استخدمت تركيا أيضاً، وهنا وقفت مصر فى المنتصف لتدافع عن مفهوم الدولة الوطنية، ولم تنحز حتى الآن سوى لمصلحتها العليا، ومصلحة شعبها.
وكيف ترى عودة مناورات «النجم الساطع» بعد سنوات من التوقف؟
- هى أحد أهم ملفات العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا، والبحث فى علاقات استراتيجية طويلة الأمد؛ لأنها قاعدة أساسية فيما يختص بالشراكة، والسلاح؛ فقد يرى البعض أنه بمنتهى السهولة أن ندير ظهرنا لأمريكا، ونتجه لدولة أخرى، لكن فى الحقيقة لا توجد دولة فى العالم يمكنها بيع السلاح، إلا بموافقة الولايات المتحدة؛ فهل الصين يمكن أن تطلب طائرات «إف 35».. بالطبع لا، لكونها دولة ليست لديها شراكة استراتيجية مع أمريكا، ولكن شراكة اقتصادية فقط؛ فهى «عدو» لـ«واشنطن»، فيما يخص الأهداف القومية للدولة الأمريكية.
{long_qoute_2}
لكن أمريكا ترفض بيع بعض الأسلحة التى نطلبها؟
- فى مسألة طائرات «إف 35» مثلاً، جرى إعطاؤها لإسرائيل، ولكن حينما طلبتها دولة الإمارات، تمت الموافقة على الصفقة، ولكن بعد 5 سنوات، حين يكونون قد نفذوا خطتهم بالمنطقة؛ فمصر منذ قرابة الـ20 عاماً تطلب طائرات «F15» متوسطة المدى، وترفض الولايات المتحدة، وذلك لأنها طائرات تمثل تهديداً مباشراً لإسرائيل، ولكنها توافق على توريد مقاتلات «F16»».
وهل نجحت مصر فى مواجهة ذلك؟
- مصر لديها خطة لتنويع مصادر السلاح؛ فلجأت للبديل المنطقى، وحصلت على طائرات «الرافال» الفرنسية، والتى ترتقى لمستوى الـ«F15»، أو تزيد، كما أننا تعاقدنا على مجموعة صواريخ مع روسيا؛ فالقيادة المصرية بدأت تستغل الوضع «الجيو سياسى»، ويصبح لديها تحرر كبير فى نظام الحكم، وبناء شراكة كبيرة مع روسيا، ويكون لدينا مناورات عسكرية مع دولة روسيا، وهو أمر لم يحدث من الستينات، وهو مؤشر أنه لدينا تحرر كبير فى الحفاظ على التوازن فى علاقتنا الخارجية.
وما مكاسب كل من «القاهرة» و«واشنطن» من «النجم الساطع»؟
- الولايات المتحدة تشارك فى هذه المناورات بعدة دول حليفة لهم، ولديهم شراكة معها، وبالتالى أضيفت هذه الشراكة لمصر، ومجمل هذه الدول لديها علاقات قوية، وروابط استراتيجية، وهو أمر إيجابى فيما يتعلق بتطوير الأداء العسكرى؛ فضلاً عن ضمان عملية استمرار الشراكة فيما يخص عملية توريد السلاح مع الدولة المصرية، كما ستفتح أبواب التكنولوجيا لنا فى كثير من المجالات، وفتح أبواب لصادراتنا، والتى أنعشتها «اتفاقية الكويز».
لكن «اتفاقية الكويز» تلاقى عدم رضاء شعبى حينما وقعنا عليها؟!
- نعم، لوجود إسرائيل فيها، ولكنى أرى أنها عادت بالنفع والفائدة على مصر؛ فعلينا أن نتعلم أن الاقتصاد اليوم ليس له مِلة ولا دين، ويجب أن نواجه التحديات عبر فتح أسواق كبيرة وعالمية بتكنولوجية متطورة، وإلا سنظل «محلك سر»، ولكن مصر ستكون آمنة عندما تكون قادرة بمراكزها العلمية ومصانعها ومؤسساتها على مسايرة التطورات العلمية، وهو ما يؤمّن لنا الحفاظ على الهوية المصرية والعربية لدينا حتى لا نكون مثل اليمن والسودان وجيبوتى والصومال خارج التاريخ.
وبحكم وجود «النجم الساطع» فى قاعدة محمد نجيب.. كيف ترى أهمية «تلك القاعدة»؟
- القاعدة هى أحد الأمور المهمة التى قامت بها القيادتان السياسية والعسكرية، لما تمثله من نقطة حماية لكافة الجوانب الاستراتيجية سواء شرقاً أو غرباً أو جنوباً، حيث يوجد بها عشرات الآلاف من قواتنا المسلحة القادرة على صد وردع أى متغير عسكرى حتى حدود تونس، والجزائر، ولكن يبقى أننا لا نحارب جيشاً نظامياً، بل مجموعة من الحركات الإرهابية، والتى لها تأثير كبير جداً فى جلب السلاح من العديد من المناطق إلى الداخل المصرى ما يؤثر على حالة الترابط لدينا، لذلك كان انتشار وكثافة أعداد قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية حتى حدود السودان، فضلاً عن إحداث طفرة فى أجهزة الرصد لكل من يحاول أن يقترب من حدودنا، وأصبح هناك تلاحم بين التقنيات المختلفة ما بين معلومات أجهزة الرصد فضلاً عن العنصر الاستخباراتى والتنسيق العملياتى بين قوات حرس الحدود والقوات الجوية لتحقيق مطالب الأمن القومى المصرى.
{long_qoute_3}
وما التهديدات والمخاوف الموجودة حالياً على الأمن القومى المصرى؟
- هناك العديد من المخاوف التى تحيط بنا، وهى انتقال عدد من الأعمال الإرهابية إلى الداخل، رغم أن أجهزة وجهود وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة أكبر من أى وقت مضى، كما أن التطور النوعى للقوات المسلحة فى الاتجاهات الثلاثة كبير جداً، وحجم النجاحات كبير جداً مقارنة بحجم الخسائر التى كانت ترغب فى تنفيذها تلك العناصر، ولكن سيظل المعوق الاقتصادى من أهم المعوقات، وتشغيل الشباب ومشروعات البنية التحتية، ولابد أن تشهد الخدمات تطوراً يليق بالمواطن المصرى.
وكيف ترى موقع مصر من حيث الصراعات التى تستهدف تفتيت وإسقاط دول المنطقة؟
- مصر هى «حجر الزاوية»؛ فإذا سقطت، سقطت باقى الدول؛ فسقوط الدول العربية ليست بسقوط أنظمة سياسية، ولكن بانهيار فكرة القومية العربية، والتى بدأتها مصر وستستمر شاء من شاء، وأبى من أبى؛ فما يحدث فى المنطقة صراع عالمى للسيطرة على الطاقة، وتغيير الهوية الثقافية للقبول بـ«إسرائيل»، وبالتالى لا بد من مواجهة من ينتهج النهج القومى لتمرير المشروع السياسى لـ«دولة إسرائيل»؛ فمصر الآن على مفترق طرق، من تأمين الحصول على الطاقة بأى وسيلة، بالإضافة لتأكيد يهودية الدولة الإسرائيلية؛ فأمريكا وروسيا غير مختلفتين على وجود إسرائيل كدولة قوية، ولكنهما مختلفتان على السيطرة على الطاقة، والمستقبل، والاقتصاد.
وفى إطار مجابهة التحديات التى تستهدف الوطن.. كيف ترى المرحلة الرابعة من العملية الشاملة «حق الشهيد»؟
- تلك المرحلة، هى تكريس لمجمل الخبرات التى حصلت عليها قواتنا المسلحة فى مواجهة الجماعات والعناصر الإرهابية؛ فخطة التعامل التى تنفذ حالياً بها تغير استراتيجى لخطة محاصرة ومواجهة الإرهاب، بما جعلها تنجح فى تنفيذ ضربات استباقية كبيرة؛ فضلاً عن الاعتماد على التكنولوجيا، والتعرف على وسائل تحركات العناصر الجهادية، واتصالاتهم، وقطع الإمدادات عنهم، وإحكام غلق التمويل عنها سواء عن طريق البنوك أو الأفراد؛ فأنت الآن ترى جندى المشاة المقاتل يتحول بمهارات التدريب إلى جندى عمليات خاصة يستطيع القيام بعمليات خاطفة بصورة آمنة، وبأقل حجم من الخسائر، فضلاً عن التوسع فى استخدام القوات الجوية بناءً على معلومات استخباراتية، وأجهزة التتبع، واستخدام الطائرات بدون طيار.
وإلى متى ستستمر «حق الشهيد» فى سيناء؟
- أعتقد أن المرحلة الحالية قد تكون الأخيرة، أو قبل الأخيرة، حيث يتم الانتهاء من البنية التحتية لعناصر الجماعات الإرهابية، والتوصل للبنية الفكرية لهم، وعزلهم عن مجمل المواطنين السيناوية.
لكن الشعب هو أحد عناصر الجبهة الداخلية.. هل تعتقد أنه «جاب آخره» فى ظل موجات الغلاء وغياب بعض الخدمات؟
- البنية الأساسية للمجتمع المصرى تدرك تماماً حجم التحديات التى يعيشها الوطن، ولذلك خرج أبناء شعبنا فى ثورة 30 يونيو للحفاظ على هوية وطنه.
لكن هناك من لا يهمهم سوى وجود «لقمة عيش» والحد الأدنى من احتياجاته وأسرته؟
- أعلم أن «الناس تئن»، ولكن إذا نظرنا بشكل شمولى، سنجد أنه يجب على أى حكومة أن تحصل على رضا مواطنيها، ولكن حكومتنا لم يحدث معها ذلك، ومن المفترض أن يوجه مجلس النواب أداء الحكومة لضروريات احتياج الشعب، ولكن الدولة تعانى من ضعف اقتصادى شديد نتيجة حالة عدم استقرار استمرت 5 أو 6 سنوات، وبالتالى كانت من أخطر تبعاتها تولى حكومات عديدة اتخذت قرارات لإرضاء المواطنين خلفت مردوداً سلبياً على مجمل اقتصاد الدولة وتطورها، ونحن ندفع الآن فاتورة تخبط خلال فترات ما بعد الثورة وهى فاتورة مشروعة نظراً لما حققناه من كيان، والشعب يعلم جيداً أن ما دون ذلك هو البديل الأسوأ والأسود.
وما الدور المنوط بكم كأعضاء مجلس نواب فى تلك المرحلة الحرجة؟
- نحاول أن ندفع الحكومة بكل الطرق لانتهاج سياسات تُرضى المواطنين، من علاج، وتوفير مياه شرب وصرف صحى، وتطوير التعليم، وتحقيق العدالة؛ فأى مواطن فى الدنيا قد يرضى بالفقر، ولا يقبل بغياب العدالة.
وهل يعمل المجلس بجدية فى ملف تحقيق العدالة؟
- بالفعل نعمل الآن فى مشروع تكافل القرى الفقيرة، والقضية أننا من خلال المشروع نستطيع أن نحدد للمجتمع المصرى من هى الفئات الأكثر احتياجاً حتى نتحول من الدعم العينى للدعم النقدى، وأن نبدأ فى مرحلة متطورة من قانون العمل ومنحة البطالة، وطرح سوق العمل وقانون العمل للحفاظ على الثروة، حتى لا تكون هناك شرائح تزداد غنى وأخرى تزداد فقراً، فلابد أن تطبق الضرائب على الجميع وأن تعود للدولة حقوقها، ولو عرفنا أن الحكومة لم تقنن أصحاب العقارات بالمدن الجديدة، وكل هؤلاء ليس لديهم عقود الملكية «العقد الأخضر»، كما أننا لا بد أن يكون لدينا نظام الضرائب المتدرجة التصاعدية والتى تختلف حسب شريحة الدخل لكل مواطن، وفى بعض الدول العظمى تصل إلى 60%، وبالتالى لا بد أن نعمل على هذا، لأنه بسبب وجوده فى هذه الدولة استطاع أن يكوّن هذه الثروة، ولهذا قررت الحكومة تعيين نائب لوزير المالية مختص بالضرائب.
هل ترى أن الدولة تسير فى مضمار تحقيق العدالة للمواطن المصرى؟
«مازلنا نخطو ببطء، ولسه المواطن ماحسش بيها»، وجانب العدالة ليس فقط فى محاربة الفساد ولكن لا بد أن يكون المواطن يشعر أنه من خلال القانون يحصل على كافة حقوقه فى الدولة وأن تنتهى بغير رجعه فكرة الوساطة والمحسوبية والعدالة الناجزة قمة العدالة وحجم القضايا التى لم تحسم يؤثر على روح العدالة ويؤثر على معنويات المواطن ويشعره بالقهر، وهو شىء مؤلم، وحتى الآن المنظومة غير كاملة حتى إن الرقم القومى للمواطن يجب أن يتضمن كل شىء، «لحد دلوقتى اللى بيروح يطلع فيش وتشبيه بياخد 3 أيام»، المفروض تكون كل بيانات المواطن من خلال بطاقة رقمه القومى وللأسف حتى الآن الدولة مركزية ونحن بحاجة إلى دولة لا مركزية فى الخدمات والإدارة.
ما نسبة الإنجاز الذى أحدثه مجلس النواب لخدمة مصالح وقضايا المواطنين؟
- استطعنا أن ننجز عدداً كبيراً من القوانين خلال الفترة السابقة فى المجلس تؤهل الدولة للانطلاق مثل قوانين الاستثمار وبناء الكنائس والخدمة المدنية، فضلاً عن قوانين متعلقة بالقضاء.
استمرار فعاليات التدريب المشترك المصرى - الأمريكى النجم الساطع2017
«محيى الدين» خلال حواره لـ«الوطن»