حيثيات إدراج 215 إخوانيا على قوائم الإرهاب: أعضاء في "اللجان النوعية"

10:25 ص | الاثنين 18 سبتمبر 2017

قالت محكمة جنايات القاهرة، في حيثيات قرار إدراجها 215 إخوانيًا على قوائم الإرهابيين، إن مذكرة النيابة العامة لها وأدلة الثبوت، تشير إلى أنه خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 إلى 7 فبراير 2015، تولى 31 فردًا منهم مسؤولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض هذه الجماعة من تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة المدنية، وكذلك المنشآت العامة، والبنية التحتية للمرافق العامة للدولة، مستخدمين وسائل الإرهاب المعروف عن تلك الجماعة سلوكها، على نحو ما جاء بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا.

وأضافت أن 13 فردًا من الـ215 إخوانيًا تولوا تأسيس مجموعات مسلحة تابعة للجان النوعية للإخوان، فضلًا عن قيام أخرين من المدرجين بالقرار على قوائم الإرهابيين بإمداد المجموعات المسلحة بالأسلحة، والذخائر، والمفرقعات، والمهمات، والآلات، والأموال اللازمة، والمعلومات، مع علمهم اليقيني بما تهدف لتحقيقه من أغراض، وتسلكه في سبيل ذلك من وسائل الإرهاب.

وأشارت المحكمة إلي أن النيابة العامة أسندت لعدد من الـ215 فرد انضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية، ولجانها النوعية، مع علمهم بأغراضها، ووسائلها الإرهابية، فضلًا عن مشاركتهم في اللجان، مع إخفاء بعضهم لعناصر اللجان، ومجموعاتها المسلحة، وحيازة وإحراز محررات، ومطبوعات تتضمن ترويجًا لأغراض "الإخوان"، وكانت معدة للتوزيع، وإطلاع أخرين عليها.

ولفتت إلى أن عنصرين من الـ215 إخوانيًا تولوا الترويج بطريق النشر لأغراض تلك الجماعة بتصوير أعمالًا عدائية ارتكبتها مجموعاتها المسلحة، وبثتها على صفحاتها، ومواقعها الإخوانية المروجة لأغراضها، كما قامت بعض تلك العناصر بقتل ضابط شرطة عمدًا مع سبق الإصرار، والترصد، وذلك تنفيذًا لغرض إرهابي هو إشاعة الرعب والفوضى بين الناس، والإخلال بالنظام العام والسلام الاجتماعي، وكذلك شروعهم في قتل ضابط شرطة في التبين، وفي قتل ضابط آخر وقوة مرافقة لهم.

وأوضحت أن النيابة العامة أسندت لعدد من المتهمين قتل أمين شرطة بقسم حلوان، وشروعهم في قتل فرد مع سبق الإصرار والترصد، وكذلك قتل 3 من مجندي الشرطة، وكذلك جرائم استهداف وقتل عناصر شرطية أخرى.

وذكرت إلى أن تلك العناصر قطعت قوائم حديدية لأبراج كهرباء، وخطوط توزيع الكهرباء، فضلًا عن تصنيع مواد مفرقعة، واستخدامها في عدد من الوقائع.