«القومية للأسمنت»: الأزمات تعصف بعملاق الصناعة الوطنية إلى هوة الخسائر

«القومية للأسمنت»: الأزمات تعصف بعملاق الصناعة الوطنية إلى هوة الخسائر
- أسعار الوقود
- ارتفاع أسعار
- الحديد والصلب
- الشركة الوطنية
- الصناعة الوطنية
- الطريق الصحيح
- العام المالى
- الغزل والنسيج
- القومية للأسمنت
- أزمات
- أسعار الوقود
- ارتفاع أسعار
- الحديد والصلب
- الشركة الوطنية
- الصناعة الوطنية
- الطريق الصحيح
- العام المالى
- الغزل والنسيج
- القومية للأسمنت
- أزمات
شيدت مصر صروحاً اقتصادية وخدمية وصناعية فى الخمسينات والستينات، ولم تكن فى حينها صروحاً من خيال، وإنما واقع ملموس ينبض بالعمل والإنتاج فى مجالات عدة وفى قطاعات شتى مثل الحديد والصلب، والغزل والنسيج، والأسمنت وغيرها، بعضها لا يزال يقاوم عوامل الزمن والتكنولوجيا والمتغيرات الاقتصادية والصناعية العالمية، وأخرى لم تستطع الصمود فسقطت فى هوة عميقة من الخسائر. «القومية للأسمنت» آخر صروح الدولة فى قطاع الأسمنت، تعانى من الخسائر المدوية التى تخطت العام المالى الماضى حاجز الـ٥٠٠ مليون جنيه -وبحسب رئيس الشركة السابق الذى تنصل من الخسائر ناسباً إياها لعوامل التقادم التكنولوجى وقرار تعويم الجنيه، وارتفاع أسعار الوقود الذى تحصل عليه الشركة بأعلى شريحة فى السوق بنحو 8 دولارات للمليون وحدة حرارية، فإن الكثافة العمالية كانت القشة التى قصمت ظهر الشركة العملاقة، فقد أكد الرئيس المستقيل أن «القومية للأسمنت» يمكن أن تعمل بربع عدد العمال الحالى الذى يبلغ 2500 عامل. فى المقابل، يرى الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، أن نجاح الشركة القومية للأسمنت فى عبور كبوتها لا يحتاج سوى الصبر لتعود لسابق عهدها. «الوطن» تحاول سبر أغوار أزمة الشركة الوطنية، باستطلاع آراء الخبراء والمسئولين السابقين فى القطاع، لإيجاد الحلول والفصل بين أطراف الأزمة لتكون فى النهاية مصر هى الفائزة بعودة صرح عملاق، مملوك لقطاع الأعمال العام إلى الطريق الصحيح.