«مطرب الأخبار».. رسالة أحمد رجب للدخلاء على الطرب

«مطرب الأخبار».. رسالة أحمد رجب للدخلاء على الطرب
- الساحة الفنية
- الكلاب الضالة
- مصطفى حسين
- أحمد رجب
- أخبار
- مطرب الأخبار
- كاريكاتير
- الساحة الفنية
- الكلاب الضالة
- مصطفى حسين
- أحمد رجب
- أخبار
- مطرب الأخبار
- كاريكاتير
لم يثنه صوته السيئ عن حلم الغناء، بل أصر عليه متجاهلًا آراء كل من حوله وفي مقدمتهم والداه، وصمم على الغناء بالأفراح والحفلات، وكانت تحيته "الضرب"، "مطرب الأخبار".. تلك الشخصية الكاريكاتيرية التي رسمها مصطفى حسين محققًا حلم أحمد رجب في الغناء.
مع إصرار "مطرب الأخبار" على الغناء برداءة صوته، أصبحت التحية المعتادة له هي "الضرب"، للدرجة التي اعتاد عليه فيها دون أن يصرفه ذلك عن حلمه، حيث أُصيب بالدهشة ذات مرة عندما رجع من أحد الأفراد دون أن يُضرب.
"عبدالوهاب مين يابا.. أنا ممكن ألعلع وأبدع لو فيه إجراءات أمن مشددة".. هكذا يصوِّر أحمد رجب رداءة صوت "مطرب الأخبار" في كتابه الذي يحمل نفس الاسم، ويحوي أكثر من مائة كاريكاتير عن هذا المطرب، وهو يمسك عوده وقد تمزقت ملابسه نتيجة الضرب الذي تلقاه بسبب غنائه.
تعرض "مطرب الأخبار" ذات مرة للسعال بأحد الشوارع المظلمة، كما ذكر "رجب" في مقدمة كتابه، فأطلق مطاردو الكلاب الضالة النار عليه، كما أنه يلجأ لستر "قفاه" من كثرة الضرب الذي يتلقاه عند غنائه، أو يتلقى حقنة بنج قبل الذهاب لإحياء فرح، ومع ذلك لم ييأس بل استمر في حلمه متهكمًا من رفض الآخرين له، غير مقتنع بصوته السيئ.
يجلس أحدهم أمامه في اندهاش بعد سماع صوته ليقول له "مطرب الأخبار" "أنا زي بيتهوفن.. انطرشت.. بس من تأثير قوة صوتي في وداني"، وفي كاريكاتير آخر يندهش قائلًا: "غريبة.. باعتين الأتعاب مقدمًا عشان أروح أنضرب بس وشارطين مغنيش".
كلمات "رجب" وريشة "حسين" عن "مطرب الأخبار"، تقصد الحديث عن الأصوات السيئة التي انتشرت على الساحة الفنية والغنائية تحديدًا، إلا أن استمرار وجودهم ارتبط بمحسنات الصوت التي تجمل من أصواتهم، وتجعل الجمهور يتقبَّلهم، ويضمن استمرارهم واندماجهم مع الأصوات الحسنة.