بعيدا عن السخرية.. أحمد رجب يكتب «شيء من العذاب» والبطل «عبدالوهاب»

بعيدا عن السخرية.. أحمد رجب يكتب «شيء من العذاب» والبطل «عبدالوهاب»
- أحمد خالد
- أحمد رجب
- الموسيقار الكبير
- جائزة أفضل فيلم
- حسن يوسف
- حياة سعيدة
- دفاع عن النفس
- أحداث الفيلم
- شيء من العذاب
- أحمد خالد
- أحمد رجب
- الموسيقار الكبير
- جائزة أفضل فيلم
- حسن يوسف
- حياة سعيدة
- دفاع عن النفس
- أحداث الفيلم
- شيء من العذاب
على غير عادته الكوميدية الساخرة خرج الكاتب الصحفي أحمد رجب عن دائرة الكتابة الكوميدية الساخرة، ليكتب سيناريو وحوار المسلسل الإذاعي التراجيدي «شيء من العذاب»، وتم عرضه في عام 1966، عبر أثير موجات إذاعة الجمهورية العربية المتحدة آنذاك، وشارك الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب في بطولة المسلسل مع نيللي وصلاح قابيل، وأخرج المسلسل المخرج محمد علوان.
وبعد 3 أعوام تم تحويل المسلسل إلى فيلم سينمائي، أخرجه صلاح أبو سيف، وجسدت بطولته الفنانة سعاد حسني مع الفنانين حسن يوسف ويحيى شاهين وعبدالمنعم مدبولي، وأنتجه رمسيس نجيب، كما قد لحن الموسيقار حلمي بكر ألحان الفيلم، وحصل على جائزة أفضل فيلم من جمعية «الفيلم العربي».
وتدور قصة الفيلم حول شخصية «آمال» التي تجسِّدها سعاد حسني وتقرر الهروب إلى فيلا بسيدي عبدالرحمن فتفاجأ بأنها مرسم لأحد الفنانين وذلك بعد وفاة زوج أمها الذي ضربته بيد الشمسية لمحاولته اغتصابها، فتقدم «آمال» نفسها لصاحب الفيلا «أحمد خالد» باسم «سلوى» حتى لا يعرف اسمها الحقيقي ويقدمها للمحاكمة، وتدعي أنها كانت في رحلة إلى المدرسة وضلت الطريق.
يقوم صاحب الفيلا بطردها، ولكنها تنجح في أن تجد طريقة تتوسل بها إليه لتنام عنده ليلة واحدة فقط فيتعاطف معها ويقبل، وفي الصباح يأتي «النحات شريف» تلميذ الرسام «أحمد خالد» فيندهش حينما يراها، فتخدعه «سلوى» بخدعة أخرى وتكذب عليه بأنها ابنة أخت «أحمد خالد»، وأنها كانت تعيش في الخرطوم، وتطلب أن يساعدها في البقاء وعدم السفر، فتلجأ لحيلة أخرى كي تستمر في الفيلا فتطلب منه أن يصنع لها تمثالا ليصبح مبررا اضطرها أن تقيم في الفيلا إلى حين الانتهاء منه.
وأثناء قيام «شريف» بنحث التمثال يتعلق قلبه بـ«سلوى»، ويقرر من جانبه أن يحبها في الوقت الذي سكن في أعماق قلب «سلوى» حب الرسام «أحمد خالد» صاحب الفيلا، فيتوجه «شريف» إلى أستاذه ليتقدم لخطبة «سلوى»، ومن هنا يصبح «أحمد» في حيرة لتورطه في كونه أحد أقاربها بصفة وهمية أمام تلميذه، ويبدأ مضطراً في الاهتمام بـ«سلوى» فتعترف له بحبها، وتبدأ بينهما العلاقة وتتطور، فيخاف «أحمد» من نفسه أن تسوِّل له الشر فيطلب منها أن تترك المنزل.
وحيئذ لا تبالي «سلوى» الفيلا التي كانت تؤويها، وكل ما يسيطر عليها هو شعورها بأنها فشلت في حبها لـ«أحمد» فتقدم على الانتحار، ويضطر «أحمد» أن يطلب من «شريف» تلميذه إنقاذها ويعترف له بحقيقة الموقف، فيصر «شريف» على حبه لـ«سلوى»، وينظر «أحمد» إلى فارق السن بينه وبين «سلوى» فلا يستطيع الاستمرار في هذا الحب، تاركاً لها خطابا بالاعتذار عن الاستمرار معها، فيقرر «أحمد» أيضاً الهروب من فيلته ويلجأ إلى صديقه «الموسيقار حسين شكري» الذي يقنعه بأن فارق السن للفنان لا معنى له فحب الفنان ليس له مقاييس.
وتنتهي أحداث الفيلم برؤية «شريف» نحات التماثيل، صورة «سلوى» في صفحة الحوادث بإحدى المجلات، فتعترف له «سلوى» بقصتها الحقيقية، وتسلم نفسها للمحاكمة التي تصدر حكما ببراءتها لأنها كانت في حالة دفاع عن النفس، وتقرر أن تخرج «أحمد خالد» من حياتها وتعود مع «شريف» ليعيشا معاً حياة سعيدة.