«ريّا وحسب الله» يعودان للقتل بالبحيرة والابنة تكشف وقائع الجريمة البشعة

08:14 م | الاثنين 11 سبتمبر 2017

ظلت تتألم لمدة عام كامل، فقد فرض عليها زوج والدتها حصاراً حديدياً، حتى لا تفضح جريمتهما البشعة، لكنها لم تتحمل عذاب الضمير، وقررت الهرب مع أول فرصة، وإبلاغ الشرطة بالجريمة، التى راح ضحيتها الزوجة الثانية لزوج أمها، وابنتهما الرضيعة، بالإضافة إلى جنينها، بعد ذبح والدته، وإحراق جثتها. {left_qoute_1}

وكان مدير أمن البحيرة اللواء علاء عبدالفتاح، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة بدر، بورود بلاغ من فتاة تُدعى «منى.ع.ع»، 19 سنة، مقيمة بقرية «الخرطوم»، التابعة لمركز بدر، تتهم فيه زوج والدتها «عمر.م.م»، 75 سنة، بقتل زوجته الثانية «إيمان»، 27 سنة، وابنتها الرضيعة «حنين»، عامان، ودفنهما فى حفرة داخل المنزل، بمشاركة الزوجة الأولى «منال.أ.م»، 45 سنة، والدة مقدّمة البلاغ، وكأنهما «ريا وحسب الله»، أو «سكينة وعبدالعال»، فى مسلسل جرائم أشهر السفاحين فى مصر. وقالت «منى»، فى محضر الشرطة، رقم 4042 إدارى مركز شرطة بدر: إن المتهمين أقدما على ذبح الزوجة الثانية بعد علمهما بحملها فى الشهر الرابع، وشكّهما فى سلوكها، وأضافت أنهما قاما بدفن الطفلة «حنين» مع والدتها «حية» فى حفرة داخل المنزل، وأهالا عليهما التراب، كما أقاما «صبة خرسانية» حول الحفرة، وأكدت أن زوج والدتها، بمعاونة أمها أيضاً، قام بحبسها داخل إحدى غرف المنزل لمدة عام كامل، حتى لا تفضح سرهما، مشيرةً إلى أنها تمكنت من الهرب. وانتقل فريق من الضباط لضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت باستخراج جثتى الزوجة وابنتها، وتبين أنهما عبارة عن بقايا عظام، وقررت حبس العجوز وزوجته 4 أيام.