ماذا قال «رامسفيلد» عن إدارة جورج بوش أمام لجنة «11 سبتمبر»؟

ماذا قال «رامسفيلد» عن إدارة جورج بوش أمام لجنة «11 سبتمبر»؟
دافع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، خلال شهادته أمام اللجنة التي تحقق في أمر التعامل مع هجمات 11 سبتمبر، عن أداء إدارة الرئيس جورج دبليو بوش في الفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر، وسط اتهامات وجهها مستشار مكافحة الإرهاب البارز السابق ريتشارد كلارك لإدارة بوش.
وقال رامسفيلد، إن الولايات المتحدة لم تملك الوسائل العسكرية التي تحول دون هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وإن حتى قتل بن لادن مسبقًا ما كان ليمنع هجمات القاعدة، ولا علم لدي بمعلومات استخباراتية كان يمكن التحرك وفقها منذ 20 يناير 2001 بما يسمح للولايات المتحدة بمهاجمة واعتقال، أو قتل أسامة بن لادن.
وأضاف "وحتى لو كان (بن لادن) اعتقل أو قتل في الأسابيع التي سبقت 11 سبتمبر، فلا أحد ممن أعرفهم يعتقد أن هذا كان سيمنع 11 سبتمبر".
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن الخلايا الكامنة التي أفرخت الطيارين الانتحاريين الذين قادوا طائرات ركاب وارتطموا بها في برجي مركز التجارة الدولي في نيويورك، وفي البنتاجون بواشنطن، كانت متواجدة في الولايات المتحدة قبل أشهر من وقوع الهجوم الذي أسفر عن 3 آلاف قتيل.
وقال إنه حتى لو كانت استخبارات يمكن التحرك على أساسها قد ظهرت، فإن هجوم 11 سبتمبر كان سيقع مع ذلك على الأرجح.
وتابع: "كذلك أعتقد أن الهجمات التي تم القيام بها منذ 11 سبتمبر في الحرب الدولية على الإرهاب، وكذلك التحالف الدولي الذي تشكل لخوض تلك الحرب، كان سيستحيل تحقيقه قبل هجمات 11 سبتمبر".
وأوضح "على الأرجح كنا سنسمع اعتراضات على العمل الاستباقي كتلك التي أعرب عنها قبل شن التحالف عملية تحرير العراق".
وجاءت شهادة "رامسفيلد" بعد تقديم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول دفاعا قويا عن الطريقة التي تعاملت بها إدارة بوش مع تهديد الإرهاب قبل هجمات 11 سبتمبر.