مسئولو البيت الأبيض لحظة 11 سبتمبر.. أين هم الآن؟

مسئولو البيت الأبيض لحظة 11 سبتمبر.. أين هم الآن؟
- أبو غريب
- الأمن القومي
- البيت الأبيض
- الحياة السياسية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- باراك أوباما
- جورج بوش
- أبو غريب
- الأمن القومي
- البيت الأبيض
- الحياة السياسية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- باراك أوباما
- جورج بوش
كان مشهد 11 سبتمبر، برغم فوضويته بشكل كبير فقد شهدت الولايات المتحدة أكبر هجوم تعرضت له في تاريخها الحديث، وكان لهذا المشهد الفوضوي أبطال كثيرة داخل البيت الأبيض، لهم أدوار كبيرة في رسم ملامح المشهد عقب أحداث 11 سبتمبر.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير أين ذهب أبطال المشهد في 11 سبتمبر الذين كانوا في البيت الأبيض.
1- الرئيس بوش
غادر الرئيس بوش السلطة في عام 2009 وسلم السلطة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ولا يظهر الرئيس الأمريكي الأسبق كثيرًا حاليًا إلا في مناسبات قليلة وتصريحات متباعدة، ولكن أبرزها هو عدم تأييده هو ووالده الرئيس الأمريكي حاليًا دونالد ترامب كمرشح جمهوري للرئاسة أو في ظهوره في حفل تنصيبه كرئيس.
وأصدر بوش في العام الماضي مذكراته الشخصية حيث أكد أن ما قامت به أمريكا كان خطأ.
2- ديك تشيني
كان يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة أثناء الأحداث، وغادر السلطة مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2009.
وألف كتاب في عام 2011، حول الأحداث التي وقعت في عهد «بوش» وأيد كل مافعلته أمريكا في العراق.
ورفض تشيني دعوة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، إلى عدم السماح للمسلمين دخول الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه لا يشغل أي منصب حالي.
3- دونالد رامسفيلد
كان «رامسفيلد» وزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية في يوم الأحداث وكان من أحد المشجعين مع بعض التحفظ لرد أمريكي سريع جدًا على الهجوم الكبير، وقاد الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد أفغانستان والعراق.
واستقال «رامسفيلد» من منصبه بعد 5 سنين من الأحداث حيث أتهم بضف التخطيط، بالإضافة إلى تورطه في أحداث سجني أبو غريب وسجن جونتنامو.
ونشر «رامسفيلد» في 2011 مذكرات له من 800 ورقة، أشار فيها إلى أنه غير نادم على الأطاحة بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ورامسفيلد حاليًا مختفي تمامًا عن الحياة السياسية ولا يظهر كثيرًا على الإعلام.
وأعلن دونالد رامسفيلد، أنه لا يمكن أن يتصور نفسه إلا يساند دونالد ترامب، وذلك خلال لقاء صحفي في 2016، ولايشغل «رامسفيلد» أي منصب حالي.
4- كوندليزا رايز
كانت تشغل مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي «جورج بوش» خلال الأحداث ثم شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية حتى نهاية عهد الرئيس «بوش» في عام 2009.
ولا تتولى «رايز» حاليًا أي منصب سياسي أمريكي، لكنها رفضت دعم الرئيس الأمريكي الحالي، برغم لقاءها به في مارس الماضي في البيت الأبيض في لقاء لم يصدر عنه الكثير.
5- كولين باول
كان يشغل وزير الخارجية الأمريكي خلال أحداث 11 سبتمبر، واستقال من منصبه في عام 2005.
وأعلن باول في 2008 تأييده للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خلال حملته الانتخابية، ولكنه وصف الرئيس الأمريكي الحالي في وثائق مسربة بالعار القومي.