بروفايل: «العنانى».. وزير الاكتشافات الأثرية

08:45 م | الأحد 10 سبتمبر 2017

ملقباً عام 2017 بـ«عام الاكتشافات الأثرية»، ظهر الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، يوم السبت الماضى، ليشرف على الكشف الأثرى لمقبرة (كامب 390) المملوكة لتاجر ذهب فى العصور الوسطى الفرعونية بمنطقة القرنة بالأقصر، وهو الاكتشاف المصرى الأثرى التاسع فى العام الحالى، ما دفع الوزير إلى أن يعتبر أن مصر تعيش مرحلة حصد ثمار «البحث والتنقيب» المستمرة منذ سنوات. يتفاخر «العنانى» بأن العام الجارى شهد سلسلة اكتشافات، أبرزها تمثال بسماتيك الأول بالمطرية بالقاهرة، والذى أعقبه اكتشاف مقبرة أثرية بمنطقة قبة الهواء غرب النيل بأسوان، التى تضم مجموعة من الأثاث الجنائزى، كما اكتشفت البعثة الألمانية بغرب الأقصر 109 تماثيل لـ«سخمت وأمنحتب الثالث»، ثم اكتشاف بقايا هرم فى دهشور ومقبرة أثرية تحتوى على صندوق خشبى وأربع أوانٍ كانوبية، تحتوى على أحشاء من جثة يعتقد أنها لابنة الملك الفرعونى، ثم العمل على إعادة ترميم وتجميع تمثال الملك رمسيس الثانى على واجهة معبد الأقصر، وأخيراً اكتشاف عدد من المومياوات بمنطقة تونة الجبل، ورغم هذا يرى عدد من المراقبين والخبراء الأثريين أن الاكتشافات الأثرية المصرية بلا جدوى على أرض الواقع من الناحية الترويجية لمصر، فى حين يرى الوزير أنها جعلت كل وكالات الأنباء العالمية تسلّط الضوء على مصر وآثارها بعد فترة غياب منذ يناير 2011. تقلد «العنانى» منصب الوزير فى مارس 2016، وعمل سابقاً كأستاذ لعلم المصريات والسياحة قسم الإرشاد، وبكلية السياحة وإدارة الفنادق، جامعة حلوان، منذ عام 2011، سبق أن شكا أكثر من مرة من «ضيق ذات اليد» فى زيادة موازنة الوزارة، بعدما وصلت رواتب 37 ألف موظف على ذمة الوزارة لـ80 مليون جنيه شهرياً، فى حين ينحصر دخلها الشهرى فى 25 مليون جنيه، ليلجأ للحل الذى وصفه بـ«الاضطرارى»، وهو زيادة أسعار تذاكر دخول الأجانب لمنطقة أهرامات الجيزة اعتباراً من نوفمبر المقبل لتصل لـ120 جنيهاً بدلاً من 80 جنيهاً، على أمل الحصول على مصدر تمويلى لأنشطة الوزارة.