«فهمى»: سيناريوهات التصعيد ستجبر «تميم» على طلب الحوار

«فهمى»: سيناريوهات التصعيد ستجبر «تميم» على طلب الحوار
- أمير قطر
- الأزمة الخليجية
- التعاون الخليجى
- الجامعة الأمريكية
- الخارجية الأمريكى
- الدكتور طارق فهمى
- الدول العربية
- الدول الكبرى
- أستاذ العلوم السياسية
- أمير قطر
- الأزمة الخليجية
- التعاون الخليجى
- الجامعة الأمريكية
- الخارجية الأمريكى
- الدكتور طارق فهمى
- الدول العربية
- الدول الكبرى
- أستاذ العلوم السياسية
أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن عرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الوساطة من أجل حل الأزمة المشتعلة بين الدوحة ودول المقاطعة العربية الأربع مجرد مراوغة سياسية لا تحمل أى جديد، لأن أمريكا لا تمتلك أى تعهدات للضغط على الطرفين، وتوقع ألا يقوم الجانب الأمريكى بدور الوسيط المباشر فى حل الأزمة.
{long_qoute_1}
وقال «فهمى» فى حوار لـ«الوطن»، إن دعوة «ترامب» لأمير قطر بتنفيذ التزامات قمة الرياض ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف لا تعنى شيئاً، مشيراً إلى أن الدوحة رفضت أى حلول للخروج من هذه الأزمة بسبب الاستقواء بالمحور الإيرانى التركى، وإلى نص الحوار:
كيف ترى عرض الرئيس الأمريكى للوساطة من أجل حل الأزمة القطرية؟
- عرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الوساطة من أجل حل الخلاف بين الدوحة والدول العربية الأربع لا يزيد على كونه مراوغة وليس له جدوى، ولا يحمل جديداً لأن أمريكا لا تمتلك أى تعهدات للضغط على الطرفين، ولا أتوقع أن يقوم الجانب الأمريكى بدور الوسيط المباشر فى حل أزمة قطر مع جيرانها الخليجيين.
لماذا ترى أن وساطة أمريكا لحل الأزمة لم تقدم جديداً؟
- أمريكا اتخذت 4 مسارات فى الأزمة الخليجية مع الدوحة، أولها دعوة «ترامب» إلى انعقاد قمة فى أمريكا، ولم يدعُ إليها أى دولة من الدول العربية الأربع، والثانى قيام وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون بجولة لمناقشة موقف الدول ولم يفعل ذلك، والثالث عدم تنسيق الرئيس الأمريكى مع الجانب الكويتى بصورة إيجابية للوصول إلى حل وسط، ولكن اتضح أن الجانب الأمريكى لا يريد أن يتدخل فى حل الأزمة لحسابات متعلقة بعلاقات مع الجانب القطرى وحسابات استراتيجية وسياسية أخرى، والرابع هو أن دعوة دونالد ترامب للتدخل كوسيط فى حل الأزمة حديث مكرر ولا يحمل أى جديد. {left_qoute_1}
وكيف تنظر إلى دعوة الرئيس الأمريكى لـ«تميم» بتنفيذ التزامات قمة الرياض؟
- دعوة ترامب لأمير قطر لتنفيذ التزامات قمة الرياض ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف لا تعنى شيئاً، لأنه من الواضح أن هناك مراوغة من الجانب الأمريكى فى محاولة للضغط على قطر وتوجيه الدعوة للاهتمام بمقررات الحوار.
من وجهة نظرك.. لماذا ترفض قطر أى حلول للخروج من الأزمة؟
- رفض قطر لأى حلول تقدم للخروج من هذه الأزمة يرجع إلى استقواء الدوحة بالمحور الإيرانى التركى، وأرى أنها قد تلجأ بعد فشل الوساطة الكويتية، إلى التصعيد الحذر من خلال استمرارهم فى التصعيد المباشر للتأكيد أن لديهم بدائل كثيرة، سواء داخلية أو إقليمية، وستعود للتأكيد على نغمة الحل الإقليمى من خلال تركيا وإيران، وهو ما يعرف بالحل الإقليمى مقابل الحل الخارجى، ومحاولتها تصدير أزمة لمجلس التعاون الخليجى خلال الفترة المقبلة، والعودة إلى الخيار الأمريكى، وستستمر قطر فى المراوغة السياسية وإطالة الوقت بقدر الإمكان لحين انتهاء الأزمة، أو أن تنجح الدول الكبرى فى إقناع الدول الأربع بالتراجع عن المقاطعة.
{long_qoute_2}
وما السيناريوهات المتوقعة من دول المقاطعة لقطر؟
- هناك أكثر من سيناريو، منها زيادة التصعيد مع الدوحة بغرض الضغط على النظام القطرى للتراجع عن سياسته، وهنا أرى أن هناك ضرورة للتعامل مع العناد القطرى وعدم الالتزام بالمطالب العربية، أو اللجوء إلى تجميد عضويتها فى المحافل العربية، بداية من مجلس التعاون الخليجى، مروراً بجامعة الدول العربية، والتصعيد ضدها فى مجلس الأمن.
وماذا قدمت الكويت فى هذه الأزمة منذ بدايتها وحتى الآن؟
- هناك علامات استفهام كبيرة حول دور وحركة الوسيط الكويتى فى الأزمة، كما أن الموقف الأمريكى يدور فى حلقة مفرغة ولم يحمل أو يقدم أى جديد، ولم يتفاعل مع طبيعة الوساطة الكويتية فى الأزمة التى يبدو أن الأمور فيها عادت إلى نقطة الصفر.