لافروف: السعودية تقدم مساعدة كبيرة في الأزمة السورية

لافروف: السعودية تقدم مساعدة كبيرة في الأزمة السورية
- إطلاق النار
- إنهاء الحرب
- الدرجة الأولى
- المعارضة المسلحة
- جان إيف لودريان
- جبهة النصرة
- جهود السعودية
- ريف أدلب
- مؤتمر صحفي
- آسيا
- إطلاق النار
- إنهاء الحرب
- الدرجة الأولى
- المعارضة المسلحة
- جان إيف لودريان
- جبهة النصرة
- جهود السعودية
- ريف أدلب
- مؤتمر صحفي
- آسيا
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن عملية جنيف للتفاوض بين السوريين بلغت "الكتلة الحرجة" الضرورية لإطلاق حوار مباشر وموضوعي.
وأكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو اليوم الجمعة: "أعتقد أنه من المهم تحريك كافة الآليات التي تم إنشاؤها سابقا، لكي تعمل بفعالية".
ولفت الوزير الروسي إلى أهمية عملية أستانا، على الرغم من بقاء صعوبات معينة متعلقة بضرورة البحث عن توازن بين المصالح المتناقضة بقدر كبير.
وأشار إلى تجاوز هذه الصعوبات ببطء، موضحا أن ذلك أصبح ممكنا لأن جميع المشاركين في هذه المفاوضات يفكرون في سبل إنهاء الحرب في سوريا، وضرورة توجيه كافة القوى والموارد لمحاربة الإرهاب.
وأكد لافروف أن عملية جنيف أيضا تواجه صعوبات، لكنه شدد على أن هذه العملية قد بلغت "الكتلة الحرجة" التي ستسمح قريبا جدا، مع الاعتماد على الاتفاقات الخاصة بإقامة مناطق تخفيف التوتر، بإطلاق حوار مباشر وموضوعي سيكون عبارة عن عملية تفاوض بين الحكومة والمعارضة.
وتابع قائلا: "في هذه الجهود يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة، ومنهم بالدرجة الأولى، السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة".
وأكد أن روسيا تدعم الجهود السعودية بنشاط، مؤكدة على ضرورة توحيد صفوف المعارضة على قاعدة تتناسب مع مقتضيات القرار الأممي 2254.
كما شدد لافروف على ضرورة إلحاق هزيمة نهائية بقوات الإرهابيين في سوريا، داعيا الجيش السوري والمعارضة المسلحة إلى تركيز جهودهما على مواجهة فلول الإرهابيين.
وأشار إلى أن موسكو تشاطر باريس قلقها من احتمال هروب الإرهابيين من سوريا إلى أوروبا وآسيا وروسيا، ما سيؤدي إلى ظهور مخاطر جديدة.
وشدد قائلا: "يجب سحق الإرهابيين. لا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار".
ولفت الوزير الروسي إلى دلائل على إحراز تقدم ملحوظ في سوريا بعد إقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر والاقتراب من إقامة منطقة رابعة في ريف أدلب.
وأكد أن إقامة مناطق تخفيف التوتر توسع الإمكانيات لتحسين الوضع الإنساني بسوريا، إذ أصبح من الممكن إيصال المساعدات إلى المناطق الثلاث الأولى دون أي عوائق.
وشدد قائلا: "يسمح كل ذلك للقوات الحكومية وللتشكيلات المسلحة التي وقعت على اتفاقات وقف إطلاق النار، التركيز على المهمة الرئيسية وهي القضاء على فلول الإرهاب متعدد الجنسيات، وبالدرجة الأولى داعش وجبهة النصرة والمنظمات الأخرى التي اعتبرها مجلس الأمن إرهابية".