سوريا: مؤتمر محلي عبر الفيديو مع المعارضة المسلحة في الغوطة

كتب: وكالات

سوريا: مؤتمر محلي عبر الفيديو مع المعارضة المسلحة في الغوطة

سوريا: مؤتمر محلي عبر الفيديو مع المعارضة المسلحة في الغوطة

عقد مسؤولون محليون في العاصمة السورية "دمشق"، مؤتمرا عبر الفيديو مع أعضاء من المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية، لمناقشة السلم الأهلي في منطقة خفض التصعيد وقضايا المصالحة الوطنية.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن الاجتماع، الأول من نوعه في دمشق والثاني على مستوى سوريا، جاء بعد اجتماع مماثل عقد في محافظة درعا، بمبادرة من المركز الروسي للمصالحة في سوريا.

وناقش الطرفان، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين مبنى إدارة المحافظة في دمشق والأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية، تنظيم مسألة تسليم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين في الغوطة، واستئناف العملية التعليمية في المدارس في هذه المنطقة التي تم خفض التصعيد فيها في وقت سابق، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأول مؤتمر من هذا النوع استخدمت فيه وسائط التواصل في العالم الافتراضي، عقد في محافظة درعا، حيث ناقش مسألة استئناف العملية التعليمية التي كانت متوقفة بسبب الحرب في سوريا، والمشاكل الإنسانية في المنطقة، قناع من الألوان لحماية العروس من العين بكوسوفو.

وقال منير شعبان، نائب محافظ ريف دمشق الذي شارك في المؤتمر الأخير: "واجبنا كممثلين للسلطات، مساعدة مواطنينا في الغوطة الشرقية. وتزويد الناس بالغذاء والدواء. ونحن نريد أن يتم نقل هذه المواد دون معوقات إلى الأراضي التي يسيطر عليها المتشددون وتسليمها للمواطنين العاديين، نريد أن يتم هذا بشكل منتظم وأن نتمكن من تأمين كل ما يلزم أهلنا هناك من مياه وكهرباء أيضا".

وكشف مدير التربية في محافظة دمشق، ماهر فرج، الذي شارك في المؤتمر، عن أن المشكلة مع التعليم والتربية في محافظة ريق دمشق حادة بشكل خاص، لأن نسبة كبيرة من الأطفال في سن الدراسة ما زالوا يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقال: "جميع المدارس مستعدة لبدء العام الدراسي الجديد في الغوطة الشرقية، لكن 53 فقط منها يمكنها استقبال التلاميذ، لأن بقية المؤسسات التعليمية البالغ عددها 213 تقع في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون وليس هناك إمكانية لتعليم الأطفال هناك، لأن لدينا 425 معلما ومعلمة بينما عدد الطلاب يتجاوز 21000، ولكن ليس جميعهم سيتوجهون إلى الدراسة، لا سيما وأن الكثيرين منهم سيتوجهون للعمل وبعضهم لحمل السلاح بسبب الحرب".


مواضيع متعلقة