أولياء أمور: «الوزارة» سبب انتشارها لعدم الاهتمام بالكتاب المدرسى

أولياء أمور: «الوزارة» سبب انتشارها لعدم الاهتمام بالكتاب المدرسى
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- التربية والتعليم
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- الكتاب المدرسى
- المدارس الخاصة
- بولاق الدكرو
- أديل
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- التربية والتعليم
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- الكتاب المدرسى
- المدارس الخاصة
- بولاق الدكرو
- أديل
اتهم عدد من أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بأنها السبب فى انتشار الدروس الخصوصية، لعدم اهتمامها بتطوير الكتاب المدرسى، لكى يتماشى مع قدرات الطلاب، كما اشتكوا من «كبر حجم المنهج» الذى لا يتوافق مع المدة المحددة للانتهاء منه، وهو ما يجبر مدرس المدرسة على الشرح بسرعة لكى ينتهى منه قبل الامتحانات، فيضطر أولياء الأمور إلى اللجوء للدروس الخصوصية، لكى يتحقق النجاح لأولادهم، فيما تباينت آراؤهم فى «السناتر» التى انتشرت فى جميع المناطق، فمنهم من رأى أنها غير صالحة لأبنائهم نظراً لكثرة الأعداد بها، وآخرون وجدوها مناسبة لظروفهم الاقتصادية.
{long_qoute_1}
هبة علام، من سكان منطقة الزيتون، ولى أمر لطالب منقول للصف الثانى الإعدادى بإحدى مدارس اللغات، ترى أن سبب انتشار الدروس الخصوصية هو عدم وجود الخبرة لدى المدرسين بالمدارس، وهو ما يجبر الطالب على البحث عن مدرس آخر ليساعده فى الفهم والدراسة، وتنتقل للتحدث عن معاناتها مع الدروس الخصوصية قائلة: «أنا عندى ولد واحد، بدأت أديله دروس خصوصية فى سادسة ابتدائى، كنت باديله مادتين بس، الماث والساينس، عشان هما مادتين صعبين ومحتاجين فهم عشان يقدر يمشى فيهم، لكن باقى المواد سهل إنه يذاكرها لوحده، ولما فكرت أديله دروس دورت على مدرسين من بره المدرسة، لأن مفيش خبرة عند المدرسين فى المدرسة».
وأضافت «علام» لـ«الوطن» أن الدروس الخصوصية فى مدارس اللغات تكلفتها أعلى بكثير من المدارس الخاصة والحكومية: «كنت عاملة له مجموعة هو وولدين زمايله فى نفس مستواه، والمدرس كان بيجيلهم البيت، ويديلهم المادتين، وكان يأخذ فى الحصة الواحدة 200 جنيه»، مشيرة إلى أن «لا بد من تقليل حجم المنهج حتى يتم القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، لأن كبر حجم المنهج لا يتوافق مع المدة المحددة للدراسة، وختمت حديثها بقولها: «الحمد لله إنهم لغوا الرسم والكمبيوتر من المجموع، لإننا كنا هنضطر ندى فيهم أولادنا دروس».
فيما رأت إيمى النجار، من أهالى المنصورة، ولى أمر لطالب بالصف الأول الإعدادى بإحدى المدارس الخاصة، أن سبب لجوء أولياء الأمور للدروس الخصوصية هو وزارة التربية والتعليم، بسبب عدم تطوير الكتاب المدرسى، وتبسيطه، لكى يعرف الطالب كيف يتعامل معه، وهى تقول: «الكتاب المدرسى ماينفعش نعتمد عليه، لأن المعلومة فيه مش مبسطة، يعنى بيبقى فيه أوقات حاجات عكس بعض فى الكتاب المدرسى بيخلى الطالب مش فاهم حاجة»، مؤكدة أن الدروس تمثل عبئاً اقتصادياً على أولياء الأمور، وابنى مش متعود إنه ياخد دروس خصوصية، لإنى متعودة أذاكر له فى البيت من صغره، لكن اضطريت أديله درس فى الرياضة فى سنة أولى إعدادى، عشان المادة كانت تقيلة عليه، وماكنتش هاقدر أذاكرها له كويس»، وتابعت «النجار» أن: «الحصة كانت بـ50 جنيه فى 6 ابتدائى، ولما راح أولى إعدادى كانت الحصة بـ70 جنيه» منوهة إلى أن «الدروس الخصوصية تتكثف أثناء فترة المراجعة قبل حلول موعد الامتحانات: «لما الامتحانات بتقرب المدرس بيطلب إنه يزود الحصص عشان يلحق يخلص المنهج ويراجع، فده بيزود عدد الحصص فى الأسبوع ممكن يبقوا حصتين أو أكتر، والمفروض الوزارة تعمل حساب الطلاب اللى لسه فى ابتدائى وإعدادى، لأنهم بيكونوا لسه مش مستوعبين إن يكون عندهم مدرسة ودرس وواجبات كتير».
من جانبه شكا محسن السيد، أحد سكان منطقة بولاق الدكرور، من تكلفة الدروس الخصوصية و«السناتر»، وهو يقول: «أنا أرزقى على باب الله، ماليش شغلانة محددة، ولا مرتب ثابت آخر الشهر، وعندى 3 ولاد، فى مدرسة حكومى، اتنين فى تانية إعدادى وواحد فى تانية ثانوى، كلهم بياخدوا دروس فى سنتر جنب البيت، يعنى الاتنين اللى فى تانية إعدادى بياخدوا فى سنتر بـ100جنيه كل المواد، واللى فى تانية ثانوى بياخد فى سنتر برضه بـ180 جنيه جميع المواد»، وأضاف «محسن»: «يعنى الدروس بس عاوزين 380 جنيه كل شهر، غير الأكل والشرب ومصاريف البيت اللى فى زيادة كل يوم، وماينفعش إنهم ما يخدوش دروس ويعتمدوا على المدرسة بس، لازم ياخدوا عشان يقدروا ينجحوا ويعدوا السنة».
فيما قالت ياسمين إسماعيل، من سكان الإسكندرية: «أنا لى أخت باصرف عليها، فى تالتة إعدادى ورايحة أولى ثانوى، بتدرس فى مدرسة حكومى لغات، والسنة دى مارحتش المدرسة ولا يوم غير يوم كتابة الاستمارة، وكانت معتمدة تماماً على الدروس الخصوصية، لأنها كانت بتاخد فى جميع المواد، لأنه لا يوجد شرح مناسب للطلاب بالمدرسة»، وأضافت «إسماعيل»: «أقل مادة كنت بديها لها كانت بـ100 جنيه، لأن تالتة إعدادى شهادة فبتكون دروسها غالية عن باقى السنين، وماينفعش أوديها سنتر عشان بيكون العدد كبير، مش هتقدر تفهم، وشهر المراجعة كنت ممكن أدفع الفلوس أكتر من مرة، لأن المدرس بيقرر إنه يزود معدل الحصص فى الأسبوع.