البنك الدولي: إخفاق تقديم خدمات المياه يهدد حكومات الشرق الأوسط

البنك الدولي: إخفاق تقديم خدمات المياه يهدد حكومات الشرق الأوسط
- الأمن المائى
- الاتحاد الدولى
- البنك الدولى
- الشرق الأوسط
- الناتج المحلى
- انتشار الأمراض
- سوء الإدارة
- شمال أفريقيا
- كل سنة
- آثار
- الأمن المائى
- الاتحاد الدولى
- البنك الدولى
- الشرق الأوسط
- الناتج المحلى
- انتشار الأمراض
- سوء الإدارة
- شمال أفريقيا
- كل سنة
- آثار
كشفت دراسة للبنك الدولي، بعنوان «ما بعد ندرة المياه: الأمن المائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، أن إخفاق الحكومات في تقدیم خدمات المیاه الأساسیة، وتخفیف الأخطار والمخاطر المرتبطة بالمیاه، من شأنه تقویض شرعیتها ومفاقمة الهشاشة الاجتماعیة والسیاسیة.
وأردف التقرير: «وتتدهور جودة المیاه فى المنطقة بفعل الاستهلاك غیر المستدام للمیاه، والتلوث، والمیاه العادمة غیر المعالجة. وتشیر التقدیرات إلى أن تكلفة تدنى جودة المیاه فى المنطقة تتراوح بین 0.5% و2.5% من الناتج المحلي الإجمالي كل سنة (البنك الدولي 2007) وتتراوح آثار سوء الإدارة من الأضرار الصحیة الناتجة عن انتشار الأمراض المنقولة بالمیاه إلى فقدان خدمات الأنظمة الإیكولوجیة ومصائد الأسماك نتیجة تلوث المسطحات المائیة العذبة والبحریة. وتشیر تقدیرات الاتحاد الدولي لحفظ الطبیعة إلى أن 17% من الأنواع التي تعیش في المیاه العذبة في شبه الجزیرة العربیة وحدها مهددة بالانقراض».
وحذر من أن أكثر من نصف المیاه العادمة المجمعة في الشرق الأوسط وشمال إفریقیا تعاد إلى البیئة دون معالجة، ما یسفر عن أخطار صحیة وموارد مائیة مهدرة في آن واحد، وأن هناك فرصاً كبیرة أمام المیاه المعاد تدویرها لتلبیة الطلب المتزاید على المیاه في المنطقة.