البنك الدولي: الشرق الأوسط هي المنطقة الأشد ندرة للمیاه في العالم

البنك الدولي: الشرق الأوسط هي المنطقة الأشد ندرة للمیاه في العالم
- الأمن المائى
- البنك الدولى
- الزيادة السكانية
- الشرق الأوسط
- النمو الاقتصادى
- رأس المال
- سلطنة عمان
- شمال أفريقيا
- أردن
- أسر
- الأمن المائى
- البنك الدولى
- الزيادة السكانية
- الشرق الأوسط
- النمو الاقتصادى
- رأس المال
- سلطنة عمان
- شمال أفريقيا
- أردن
- أسر
كشفت دراسة للبنك الدولي، بعنوان «ما بعد ندرة المياه: الأمن المائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، أن الأمن المائي للمنطقة بات يشكل تحدياً محورياً أمام تنميتها واستقرارها، نظراً لندرة المياه نسبياً، في ظل ارتفاع معدلات الزيادة السكانية (البالغة نحو 2% سنویاً)، لا سیما مع توسع المدن، حیث يتوقع أن یتضاعف عدد سكان المدن في المنطقة بحلول عام 2050 إلى نحو 400 ملیون نسمة.
وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا دول مصر والجزائر والبحرین وجیبوتي وجمهوریة إیران الإسلامیة والعراق وإسرائیل والأردن والكویت ولبنان ولیبیا والمغرب وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربیة السعودیة وسوریا وتونس والإمارات العربیة المتحدة والضفة الغربیة وقطاع غزة والیمن.
وعرّف التقرير، الأمن المائى، بأنه «توافر كمیة ونوعیة مقبولة من المیاه للصحة وسبل كسب الرزق والنظم الإیكولوجیة والإنتاج، مقروناً بمستوى مقبول من المخاطر المرتبطة بالمیاه الواقعة على الناس والبیئات والاقتصادات».
وقال التقرير، الذي أعده حافظ غانم نائب الرئیس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا في البنك الدولي، وجوانجزي شین مدیر أول قطاع الممارسات العالمیة للمیاه في البنك الدولي، وآخرون، إن الشرق الأوسط وشمال إفریقیا هي المنطقة الأشد ندرةً في المیاه على مستوى العالم، حیث یعیش أكثر من 60% من سكانها في مناطق تعاني من مستوى مرتفع أو مرتفع جداً من إجهاد المیاه السطحیة، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ نحو 35%، وأن التحدیات المائیة الراهنة فى المنطقة تتجاوز بكثیر حدود القیود القدیمة قدم الدهر التى تفرضها ندرة المیاه.
وأضاف التقرير، الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن هناك بلداناً كثیرة فى المنطقة بدأت بالفعل تستهلك قاعدة مواردها المائیة، وأن طوال آلاف السنین والمنطقة بأسرها تشهد استثمارات وابتكارات في مجال إدارة المیاه، لكن النمو الاقتصادي والسكاني المتسارع، مقروناً بسوء إدارة شؤون المیاه، أربكا الآن هذه الجهود في بلدان كثیرة، فهناك كمیات غیر مستدامة من المیاه یجرى سحبها، مما یسبب تدهور النظم الإیكولوجیة والمكامن الجوفیة، مشيراً إلى أن هذا الإفراط فى سحب المیاه من الأنهار والمكامن الجوفیة «أشبه بإنفاق المرء على نحو یتجاوز حدود سعته»، حیث یؤدي إلى تقلص أو استنفاد رأس المال الطبیعي للبلد المعنى ویقوض ثروته وقدرته على الصمود على المدى البعید.