تعرف على مستشارة ميانمار بعد المطالبة الدولية بسحب جائزة «نوبل» منها

كتب: دينا عبدالخالق

تعرف على مستشارة ميانمار بعد المطالبة الدولية بسحب جائزة «نوبل» منها

تعرف على مستشارة ميانمار بعد المطالبة الدولية بسحب جائزة «نوبل» منها

بعد مرور ما يقرب من 26 عاما على حصولها على جائزة نوبل، تقديرا لما قامت به في معارضة النظام السياسي ببلادها، أطلق نشطاء حقوقيون من مختلف دول العالم، اليوم، عريضة عبر موقع "أفاز" الشهير للمطالبة بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة في ميانمار "أونج سان سو كي"، بسبب صمتها عما تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة من اضطهاد في ولاية راخين، شمال غربي البلاد.

وتجاوز عدد التوقيعات على العريضة 24 ألفا، ويسعى الموقعون إلى إقناع لجنة الجائزة النرويجية بالتراجع عن "تكريم سيدة لم تندد على نحو صريح بما ارتكبه جيش بلادها"، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز" الإخباري.

وتضيف العريضة، أن الأمر لا يقف عند الصمت، بل إن مكتب المستشارة التي طالما اعتبرت أيقونة نضالية، عاتب نساء الروهينجا اللائي اشتكين الاغتصاب، واتهمتهن باختلاق القصص، وقالت المستشارة أثناء حديث لها مع شخصية دينية في مدينة رانجون جنوبي البلاد، فبراير الماضي، إن المجتمع الدولي يضخم قضية مسلمي الروهينجا.

وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن "أونج سان سو كي":

- ولدت في 19 يونيو 1945، بالعاصمة يانغون.

- وهي ابنة أونغ سان الذي يوصف بأنه بطل استقلال بورما، واغتيل عام 1945.

- تلقت تعليمها في المدارس الكاثوليكية ثم أكملت دراستها في الهند حيث كانت والدتها تشغل منصب سفيرة عام 1960.

- حصلت على درجة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد، من جامعة أوكسفورد، عام 1969.

- نالت درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1985.

- وعملت محاضرة بمدرسة الدراسات الشرقية في لندن.

- عملت في الأمم المتحدة بنيويورك لمدة ثلاثة أعوام.

- في عام 1972، تزوجت من الدكتور مايكل أريس، وهو أستاذ بريطاني متخصص في أديان وثقافة التبت، وأنجبت له ولدين، وتوفي في 1999.

- عادت إلى بورما عام 1988.

- ألقت أول كلمة علنية لها في أغسطس ،1988 طالبت فيها بتشكيل حكومة انتقالية لبلدها الخاضع للأحكام العرفية وبسرعة إجراء انتخابات حرة.

- أسست فيما بعد مع مجموعة من المعارضون البارزين، حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، الذي تمكن في مايو 1990، من حصد فوزا كبيرا بانتخابات تعددية، لكن الحكومة العسكرية رفضت الاعتراف بها.

- شغلت منصب أمين عام الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية.

- وضعت بسبب ذلك تحت الإقامة الجبرية في منزلها منذ عام 1989 حتى 1995.

- وفي تلك الأثناء، دعت عضوات مجلس الشيوخ الأميركي وزارة الخارجية للعمل من أجل الإفراج بدون شروط عن  "سو تشي".

- فرضت عليها الإقامة الجبرية مجددا في عام 2000  في منزلها على ضفاف بحيرة رانغون لمدة 19 شهرا.

- قبعت قيد الإقامة الجبرية للمرة الثالثة في مايو 2003 إثر هجوم دام على موكبها.

- حصلت على جائزة "سخاروف" لحرية الفكر في 1990.

- أي أنها قضت ما يقرب من 15 عاما تحت الإقامة الجبرية، ما جعلها أيقونة للنضال ببلادها وتحظى بشعبية ضخمة فيها.

- وفي 1991، حازت على جائزة نوبل للسلام من أجل دعمها للنضال اللاعنفوي.

- وفي عام 1992، حصلت على جائزة "جواهر لال نهرو" من الحكومة الهندية.

- كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية في مجال حرية الفكر.

- منحها مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع ميدالية الكونغرس الذهبية وهي أرفع تكريم مدني.

- تشغل حاليا منصب مستشار الدولة في ميانمار، الذي يعادل منصب رئيس الوزراء.

- لها العديد من المؤلفات، منها "رسائل من بورما، صوت الأمل، التحرر من الخوف".


مواضيع متعلقة