«المصريين الأحرار» يدين العنف في «ميانمار»: على المجتمع الدولي التحرك

07:02 م | الاثنين 04 سبتمبر 2017

أدان حزب المصريين الأحرار ـ جبهة نجيب ساويرس ـ بشدة استمرار أعمال العنف من جانب السلطات في دولة ميانمار ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة ـ إحدى الأقليات العرقية الكثيرة في ميانمار ـ ما تسبب في قتل المئات ونزوح آلاف المدنيين، وما يُعد انتهاكًا واضحًا لحق الإنسان في الحرية والأمان الشخصي، وكذلك حماية حقوق الأقليات الدينية الذي نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وذكر الحزب في بيان صحفي، أن تقرير أممي أشار إلى أن جيش ميانمار قتل المئات من أقلية "الروهينجا" المُسلمة، وارتكب جرائم حرق واغتصاب وتطهير عرقي خلال الحملة العسكرية التي ينفذها بولاية "راخين" منذ شهر أكتوبر 2016، مؤكدًا أن ما لا يقل عن 60 ألفًا من مسلمي الروهينجا فروا من أعمال العنف التي تشهدها البلاد إلى بنجلاديش خلال الأيام القليلة الماضية، كما زعمت حكومة ميانمار أن أكثر من 2600 منزلًا أُحرقت في أركان، وأظهرت بيانات رسمية جديدة أن حوالي 400 شخص قُتلوا في أسبوع من القتال شمال غربي ميانمار، فيما يرجح أن تكون موجة العنف هي الأكثر دموية التي تتعرض لها الأقلية المسلمة خلال عقود.

وأكد الدكتور محمود العلايلي رئيس الحزب، إدانته لممارسات السلطات في ميانمار، حيث تصاعدت حدة التمييز والتهديد ضد مسلمي الروهينجا وتنامي النزعة القومية المُتطرفة، مطالبًا السلطات في ميانمار الالتزام بالقانون الدولي وضمان حُرية المعتقد، وكافة الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وضرورة حماية وتأمين حقوق جميع الطوائف في ميانمار، والوقف الفوري لأعمال القتل والاعتداء على المدنيين وتقديم الدعم لهم، داعيًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق الأقليات المضطهدة في ميانمار، مشيرًا: "الوقت قد حان للأسرة الدولية أن تعبر عن موقفها بمزيد من الحزم للضغط على حكومة ميانمار لحل قضية الروهينجا".