طفلة توفت بمرض السرطان.. شاهد ماذا فعلت أسرتها

طفلة توفت بمرض السرطان.. شاهد ماذا فعلت أسرتها
- أطفال السرطان
- الأبحاث العلمية
- جمع الأموال
- جمعية خيرية
- مجمع سكني
- مرض السرطان
- والدة الطفلة
- أطفال السرطان
- الأبحاث العلمية
- جمع الأموال
- جمعية خيرية
- مجمع سكني
- مرض السرطان
- والدة الطفلة
عدم توفر سكن كامل لأفراد أسرة الطفلة "إليدة" مريضة السرطان، للوقوف بجانبها أثناء مرضها دفع أسرة الطفلة التي توفيت بالسرطان في الخامسة من عمرها، إلى إقامة جمعية خيرية باسمها، لتوفير خدمة السكن لأسر الأطفال الذين يعالجون من هذا المرض، وللتوعية من السرطان أيضا ودعم الأبحاث العلمية المتصلة به.
وقررت عائلة "إليدة" إنشاء جمعية خيرية باسمها، لمساعدة العائلات الأخرى التي تمر بظروف مشابهة، بحسب "العربية".
وتتلخص فكرة "جيل باترسون"، والدة الطفلة "إليدة"، في فتح مجمع سكني للسماح لهذه العائلات بالسكن معا لأطول فترة ممكنة، بهدف توفير "الإحساس المشترك" الذي يخفف عليهم معاناتهم نفسيا.
وقد تم تأسيس الجمعية، ويجري حالياً جمع الأموال لمشروعين: الأول يتعلق بإنشاء المنزل الذي سوف يجمع العائلات، والمشروع الثاني هو مساعدة الآباء على الحصول على المعلومات عن المرض والعلاج والتمويل للبحوث المتعلقة بالمرض.
جاءت بداية الفكرة عقب تشخيص حالة "إليدة"، وكان هناك مكان بجناح المستشفى، حيث كانت تعالج لإقامة والدتها إلى أن توفيت الطفلة، ولكن لم يتوفر سكن للأسرة بكاملها.
قالت السيدة باترسون إنه من اليوم الذي ولدت فيه إليدة وطوال فترات الإقامة في المستشفى لم تكن بمفردها، وهي لا تريد للآخرين أن يعيشوا تجربة البقاء وحدهم مع هذه اللحظات العصيبة.
وشددت على أنه عندما كانت ابنتها تحتضر كان لا بد من خيار لبقاء الجميع بجوارها، ومن هنا جاءت فكرة هذا البيت العائلي لأسر أطفال السرطان، مضيفة أن المشروع يهدف أيضا لأن "لا تشعر أي أسرة بأنها الوحيدة التي تعاني هذا الشيء".
وسيضم مشروع "إليدة روز هاوس" أربعة منازل منفصلة، مع منطقة مشتركة للعائلات للتفاعل بينها، هذا بالإضافة إلى مركز التوعية بالمرض.
وكانت الطفلة إليدة باترسون قد اشتهرت بزواجها من صديقها، وهو طفل في السادسة من العمر، في احتفال أثار استعطاف الكثيرين في العالم، وذلك لتحقيق حلمها بالارتباط به قبل أن تموت.
ورغم معركة إليدة المأساوية مع مرض السرطان، قامت الطفلة بتمثيل كافة طقوس الزواج مع الطفل هاريسون غرير، في موراي باسكتلندا، وقد انتشرت صور الزواج عبر العالم، من الصين إلى أستراليا.