طواقى كروشيه لأطفال السرطان: الفرحة مابتكلفش

كتب: سلمى سمير

طواقى كروشيه لأطفال السرطان: الفرحة مابتكلفش

طواقى كروشيه لأطفال السرطان: الفرحة مابتكلفش

«اسعِد غيرك تِسعَد» مبدأها فى الحياة، فتاة لم تكمل عامها العشرين بعد، قررت رسم البهجة على شفاه الأطفال مرضى السرطان فى مستشفى الشاطبى بالإسكندرية، فكرة كانت تراودها منذ فترة حتى حانت لحظة تنفيذها، فبخيوط صوف ملونة وإبرتين كروشية، رسمت فتاة الإسكندرية الابتسامة على وجه 40 طفلاً من محاربى السرطان: «الفرحة مابتكلفش».

منذ 8 سنوات، تعلمت إسراء مجدى نسج خيوط الكروشيه من جارتها، ومع الوقت حاولت تطوير موهبتها: «عمر الكروشيه ما كان بيعطلنى عن المذاكرة مع إنه مجهد وبياخد وقت كبير بس أنا بدرس تجارة وكمان بعمل أوردرات»، فتارة تتعلم بعض الغرز الصوفية الجديدة وتارة أخرى تتعلم بعض الأشكال من المواقع الأجنبية والفيديوهات على موقع اليوتيوب: «دايماً بحب أعمل حاجات شكلها جديد، الكروشيه بقى هو وسيلتى اللى بقدر أفرح بيها غيرى أو أهادى بيها أى حد بحبه».

ردود فعل الأطفال بمستشفى الشاطبى كانت أكثر مما توقعته «إسراء»: «الأطفال فرحوا جداً بالكابات اللى عملتها ليهم وبألوانها لدرجة إنهم كانوا بيتخانقوا عليها ودى حاجة فرحتنى جداً»، شعرت بالرضا فى تلك اللحظة: «حسيت إن كل التجهيزات اللى عملتها لليوم ده جت بفايدة، الأطفال كانت أعمارهم مختلفة من سن سنتين لحد 12 سنة وكلهم كانوا سعداء». غرز «العمود والحشو والسلسال والصدف» كانت أبرز الغرز التى استعملتها «إسراء» فى صنع الكابات الصوف: «عملت كابات البنات بضفاير طويلة ملونة والولاد عملت لهم عليها أشكال كارتون وشعر، وناوية أكرر التجربة دى تانى فى العيد بس بفكر فى فكرة جديدة أنفذها».

 

إسراء


مواضيع متعلقة