مهرج تطوعى لإسعاد أطفال السرطان: اضحكوا تصحّوا

مهرج تطوعى لإسعاد أطفال السرطان: اضحكوا تصحّوا
- أطفال السرطان
- الأطفال المرضى
- العامل النفسى
- العلاج النفسى
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- النشاط التطوعى
- خوف الأطفال
- دار السلام
- صانع السعادة
- أطفال السرطان
- الأطفال المرضى
- العامل النفسى
- العلاج النفسى
- العمل التطوعى
- العمل الخيرى
- النشاط التطوعى
- خوف الأطفال
- دار السلام
- صانع السعادة
«محاسب الصبح وبهلوان سعادة لمرضى السرطان بعد الظهر»، ملخص حياة شاب فى العقد الثانى من عمره، قرّر أن يكون صانعاً للسعادة والبهجة على قلوب الأطفال المرضى بالسرطان، فحبه للعمل التطوعى كان دافعاً قوياً له للاستمرار بهذا النشاط لمدة 5 أعوام متتالية حتى الآن، حتى لُقّب بـ«صانع السعادة».
مصطفى السناوى، شاب يعمل بمجال المحاسبة بوزارة الكهرباء، رغم بُعد مجال عمله عن النشاط التطوعى فإنه قرّر الخروج عن المألوف، وقالب الموظف الروتينى العادى والاندماج بالمجتمع، خصوصاً مساعدة مرضى السرطان: «دخلت مجال العمل الخيرى من خمس سنين، تطوعت فى مؤسسة (آرت تو كير) للعلاج بالفن، وباحاول مع الأطباء أساعد أطفال السرطان نفسياً».
ببعض الألوان والملابس الخاصة بالمهرج التى يُحبّها الأطفال وينجذب إليها كثيراً، قرّر «مصطفى» مساعدة الأطفال وجذب اهتمامهم من خلال تقديمه بعض العروض الفنية: «باقدم شو بسيط للأطفال من خلال ورشة أسبوعية بنعملها فى وحدة الأورام الخاصة بمستشفى دار السلام، بنحاول من العروض اللى باقدمها نقلل من خوف الأطفال من الدكاترة، فبالبس لبس مهرج، وعليه بالطو أبيض وأطفال كتير بتتجاوب معانا».
يُعد العامل النفسى للأطفال من أهم العوامل التى تهم «مصطفى» فى العمل التطوعى بشكل كبير، وقد تكون أهم الصعوبات التى واجهته هى وجود بعض الأطفال غير المتجاوبين مع العلاج النفسى: «عدم تجاوب الأطفال بيأخر تعافيهم من المرض، نفسى الناس كلها تشاركنا وتغيّر وجهة نظرها عن مرضى السرطان، ويفهموا أن المرض مش معدى إلا لو عن طريق الدم، وأنهم أكتر ناس الكلمة بتفرق معاهم».