ترامب يسعى للعفو عن قائد شرطة متهم بالعنف ضد المهاجرين

ترامب يسعى للعفو عن قائد شرطة متهم بالعنف ضد المهاجرين
- اغلاق ملف
- البيت الابيض
- الحملة الانتخابية
- الدعوى القضائية
- الهجرة غير الشرعية
- الولايات المتحدة
- باراك اوباما
- تطبيق القانون
- جون ماكين
- حملته الانتخابية
- اغلاق ملف
- البيت الابيض
- الحملة الانتخابية
- الدعوى القضائية
- الهجرة غير الشرعية
- الولايات المتحدة
- باراك اوباما
- تطبيق القانون
- جون ماكين
- حملته الانتخابية
استشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز بشأن إسقاط الدعوى القضائية ضد قائد شرطة ولاية أريزونا السابق جو أربايو، الحليف المقرب للرئيس الذي منحه عفوا، بحسب ما أوردت صحيفة واشنطن بوست أمس.
ونصح سيشنز الرئيس الأمريكي بأن إغلاق ملف قضية اربايو الذي أدين لتجاهله قرارا قضائيا بوقف احتجاز مهاجرين غير شرعيين، سيكون غير مناسب بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثة.
وقرر الرئيس الأمريكي السماح بأن يستمر النظر في القضية، إلا أنه قال إنه سيعفو عن أربايو إذا لزم الأمر. لكن ترامب كان متحمسا لهذه الفكرة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد المصادر.
ولقي ترامب معارضة لإصدار العفو من عدد من أعضاء حزبه، وآخرهم رئيس مجلس النواب الجمهوري بول ريان.
وقال دوغ أندرس المتحدث باسم ريان في بيان في وقت متأخر من السبت "رئيس مجلس النواب لا يوافق على هذا الرأي".
وأضاف أن "مسؤولي تطبيق القانون لديهم مسؤولية خاصة باحترام حقوق الجميع في الولايات المتحدة.. ويجب أن لا نسمح لأي كان بأن يعتقد أن هذه المسؤولية تقوضت بسبب هذا العفو".
وتشكل المحادثة بين ترامب وسيشنز دليلا على عدم قدرة الرئيس الأمريكي على المحافظة على المسافة التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل في قضايا معينة، أو عدم رغبته في ذلك.
وتحمل القضية أوجه شبه مع قضيتين مماثلتين واجهتا ترامب على مدى أشهر. إحداهما سعيه للتأثير على مسار تحقيق فدرالي بحق مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، وسعيه لإقناع مسؤولين رفيعي المستوى بالتقليل من إمكانية وجود تآمر بين حملته الانتخابية وروسيا، وهي قضية لا تزال تخضع للتحقيق.
ومُنح أربايو (85 عاما) المأمور السابق في شرطة مقاطعة ماريكوبا الذي اكتسب سمعة بأنه "الشريف الأكثر صرامة في أميركا"، عفوا رئاسيا الجمعة هو الأول منذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة. ويبدو أن الرئيس الأمريكي لم يتبع الإجراءات النظامية في إصداره.
وأكد الرئيس الأمريكي في تغريدة مساء الجمعة أن أربايو "أمن الحماية لاريزونا!"، واصفا إياه بـ"الوطني".
وكان أربايو يواجه حكما قضائيا في تشرين أكتوبر، إلا أن العفو الرئاسي الصادر لمصلحته جنبه عقوبة السجن.
وكان كل من ترامب وأربايو أيدا نظرية مؤامرة تشير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. وشكلت الهجرة غير الشرعية أحد القواسم المشتركة بينهما خلال الحملة الانتخابية.
واستدعى إصدار ترامب عفوا رئاسيا عن أربايو ردود فعل ساخرة من قبل ديموقراطيين، وبعض الجمهوريين ومنظمات حقوقية اعتبرت أن ترامب اختصر الإجراءات الاعتيادية بعدم استشارة وزارة العدل قبل إصدار العفو.
إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز قالت لصحيفة واشنطن بوست إنه "من الطبيعي أن يجري الرئيس محادثة مع محامين في الإدارة بشان قضايا حقوقية. ولا تختلف هذه القضية في شيء".