بعد رحيله من البيت الأبيض.. تعرف على مستشار ترامب "المثير للجدل"

بعد رحيله من البيت الأبيض.. تعرف على مستشار ترامب "المثير للجدل"
منذ ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وفوزه وتنصيبه في الحكم، يناير الماضي، ويعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثيرا للجدل في العديد من تصريحاته وقراراته، وفي الآونة الأخيرة، غادر عدد من أعضاء فريقه مناصبهم، كان آخرهم، مساء أمس، حيث أعلن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي، أن سيباستيان جوركا المستشار المثير للجدل لترامب غادر البيت الأبيض.
وتناقلت وسائل الإعلام معلومات متناقضة عن رحيل جوركا، عما إذا كان أقيل من منصبه أو استقال، وأن جوركا اتهم من قبل معارضيه بإقامة علاقات مع مجموعات من اليمين المتطرف، بينما شكك آخرون بمؤهلاته في مجال مكافحة الإرهاب.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن جوركا المعروف إعلاميا بـ"المثير للجدل":
- ولدّ في ٢٢ أكتوبر ١٩٧٠، بلندن لوالدين مجريين.
- عاش في المجر من عام 1992 إلى عام 2008.
- وانتقل فيما بعد إلى الولايات المتحدة، وفي 2012، حصل على الجنسية الأمريكية.
- عمل في وزارة الدفاع المجرية.
- حصل على الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية من جامعة "بودابست" للعلوم الاقتصادية والإدارة العامة.
- حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية ومن جامعة كورفينوس.
- وفي عام 1998، عمل غوركا مستشارا لفيكتور أوربان، رئيس وزراء هنغاريا.
- بعد هجمات 11 سبتمبر، انتشر جوركا عبر وسائل الإعلام في المجر كخبير بمكافحة الإرهاب، وفي 2002، طلب العمل كخبير رسمي في لجنة التحقيق البرلمانية التي أنشئت للكشف عن خلفية شيوعية رئيس الوزراء المجري بيتر مدجيسي.
- في 2004، أصبح مساعد لكلية المبادرة الأمريكية الجديدة لبرنامج الإرهاب والدراسات الأمنية.
- في أغسطس 2016، انضم إلى معهد السياسة العالمية.
- عضو في المجلس الاستشاري لمجلس شؤون الأمن القومي الناشئ "سينزا".
- بين عامي 2011 و 2013، كان عضو هيئة تدريس مساعد في كلية مكورت للسياسة العامة بجامعة "جورج تاون".
- في الفترة من 2014 إلى 2016، عمل في قسم الأمن القومي بموقع "بريتبارت" اليميني المتطرف.
- كاتب في موقع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكي.
- انضم إلى حملة دونالد ترامب وأصبح من أعضاء فريقه بعد ذلك.
- حارب والده ضد الشيوعيين في المجر وكان رجل كاثوليكي متدين.
- أثار حالة جدل لمرات عدة، أبرزها، بفبراير الماضي، إثر تصريحاته عن الاسلام في حوار إذاعي له، عندما سُئل عن "هل يعتقد ترامب أن الإسلام دين أصلا؟، فأجاب جوركا بأن: "الأمر ليس نقاشا حول الإسلام وعما إذا كان دينا أم لا، الأمر يتعلق بالإرهاب الإسلامي المتطرف، نحن مستعدون ان نكون صريحين حول التهديد الذي يشكله هذا الاسلام، لن نتجاهله كما فعلت إدارة أوباما."
- ويعتقد جوركا أن مشاكل الارهاب ليس لها علاقة بالقمع والكراهية والقتل أو أخطاء السياسة الخارجية الأمريكية، وأن الإسلام دعا الناس إلى القتل والإرهاب، وأن آيات الدفاع عن النفس في القرآن الكريم تدعو الناس إلى الإرهاب، وفقا لـ"واشنطن بوست".
- قال في مقابلة له مع صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن ترامب أعلن أساس الأمن القومي الأمريكي خلال الفترة المقبلة عندما صرح أنه جاء لمحاربة الارهاب الاسلامي الراديكالي.