"يسرائيل هايوم": كوشنر يؤكد تحريك المفاوضات في المنطقة خلال 4 أشهر

كتب: سيد خميس

"يسرائيل هايوم": كوشنر يؤكد تحريك المفاوضات في المنطقة خلال 4 أشهر

"يسرائيل هايوم": كوشنر يؤكد تحريك المفاوضات في المنطقة خلال 4 أشهر

قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من الرئيس الفلسطينيي محمود عباس "أبو مازن"، تجميد الإجراءات الدبلوماسية ضد إسرائيل لمدة 3 أو 4 أشهر، مقابل تعهده بأن يتقدم الأمريكيون حتى ذلك الوقت إلى الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) بخطة سياسية مرتبة لتحريك المسيرة السلمية العالقة، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وفقا لمسؤول فلسطيني للصحيفة الإسرائيلية.

والتقى الرئيس الفلسطيني أبو مازن، الخميس الماضي، وفدا أمريكيا برئاسة مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر بمدينة رام الله. وضم الوفد مساعد الرئيس والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المسؤول الفلسطيني، أن الإدارة الأمريكية تخطط لبلورة خطة سياسية تتضمن جدولا زمنيًا محددًا مسبقا، يبحث الطرفان خلاله معظم المسائل الجوهرية في المفاوضات، بشرط أن يحافظ الفلسطينيون على "الهدوء الصناعي".

وأضافت "يسرائيل هايوم" أن أبو مازن أعرب عن موافقة مبدئية على طلب صهر الرئيس الأمريكي، كوشنر، ولكنه طلب تعهدًا وضمانات شخصية من جانب الرئيس ترامب للخطة. كما اتفق هو وكوشنر على عقد قمة بين أبو مازن وترامب في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الشهر القادم، وفيه يتعهد الرئيس أمام رئيس السلطة الفلسطينية ببلورة وعرض الخطة السياسية التي يبلورها الأمريكيون.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر على حسابه في موقع الرسائل القصيرة "تويتر"، أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. ووفق المصدر الفلسطيني، هناك إمكانية لانعقاد لقاء قمة ثلاثية في نيويورك يشارك فيها ترامب، ونتنياهو وأبو مازن.

والتقى كوشنر، الخميس الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن ترامب مازال "ملتزما جدا" بإقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، اسقبل، الأربعاء، الوفد الأمريكي، المعني بعملية السلام في الشرق الأوسط، برئاسة جاريد كوشنر، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة.


مواضيع متعلقة