"الخارجية الفلسطينية": إجراءات الاحتلال لن تنال من صمود المقدسيين

"الخارجية الفلسطينية": إجراءات الاحتلال لن تنال من صمود المقدسيين
- إرهاب المواطنين
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- المحكمة الاسرائيلية
- المدينة المقدسة
- المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الاقصى
- اليهود المتطرفين
- آلية
- إرهاب المواطنين
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- المحكمة الاسرائيلية
- المدينة المقدسة
- المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الاقصى
- اليهود المتطرفين
- آلية
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، إنه منذ أن حقق المواطنون المقدسيون بصمودهم وثباتهم إنجازا واضحا في دفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك، في وجه مخططات الاحتلال الرامية الى تعميق تغييراته على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد، لم تتوقف محاولات الاحتلال الهادفة الى كسر إرادتهم في الصمود والمواجهة، بل صعد من إجراءاته وتدابيره التهويدية والقمعية ضد القدس وبلدتها القديمة ومقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وتصعد سلطات الاحتلال من عمليات هدم منازل المواطنين المقدسيين ومنشآتهم تحت حجج واهية، كان آخرها استجابة المحكمة الإسرائيلية لطلب تقدمت به جمعيات استيطانية يهودية لتنفيذ قرار بهدم الطابق الثالث من منزل عائلة "كاستيرو الأيوبي"، بذريعة أنه "يحجب الهواء والشمس ورؤية قبة الصخرة عن المستوطنين"، إضافة إلى ما كشفته مؤسسة القدس الدولية من مخطط تهويدي يقضي بالاستيلاء على المقابر الإسلامية، لتحويلها إلى ما يسمى بـ"الحدائق التوراتية"، وقيام جرافات الاحتلال بمحاولة هدم سور مقبرة "اليوسفية"، الملاصقة لأسوار القدس التاريخية.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته، وأيضا عمليات التضييق على دخول المصلين والطلاب إلى مدارسهم في باحات المسجد الأقصى، وكذلك، زرع عشرات الكنس في محيطه، بما يعنيه ذلك من تعزيز للاستيطان وتشريد عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها.
كما حدث مؤخرا في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، يضاف إلى ذلك، عمليات الاقتحام والمداهمات اليومية والاعتقالات بالجملة التي تقوم بها قوات الاحتلال في بلدات وأحياء القدس.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، أنه بات واضحا أن الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، واستعادة زمام المبادرة في القدس، عبر إرهاب المواطنين وإعادة احتلال المدينة المقدسة من جديد، وتعميق عمليات تهويدها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، والقيام بكل ما من شأنه أن يحبط المواطن المقدسي لثنيه عن التمسك بحقوقه في الدفاع عن مدينته المقدسة.
وأكدت الوزارة، أن القدس ستبقى عصية على الكسر مهما بلغت عنجهية وقمع الاحتلال، وستبقى جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، كما تؤكد على أن المواطنين المقدسيين بصدورهم العارية هم الخندق المتقدم في الدفاع عن القدس وعروبتها، رغم شح إمكانياتهم.
وأوضح البيان، أن الوزارة تدين بأشد العبارات إجراءات الاحتلال الاستعمارية التوسعية بحق القدس وأبناءها، فإنها تدعو مجددا العالمين العربي والإسلامي إلى تنفيذ قراراتهما الخاصة بالقدس، عبر اعتماد آلية حقيقية قادرة على توفير مقومات الدعم لصمود المقدسيين في وجه الاحتلال ومخططاته على المستويات كافة.
- إرهاب المواطنين
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- المحكمة الاسرائيلية
- المدينة المقدسة
- المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الاقصى
- اليهود المتطرفين
- آلية
- إرهاب المواطنين
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- المحكمة الاسرائيلية
- المدينة المقدسة
- المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الاقصى
- اليهود المتطرفين
- آلية