فاروق حسني عن أزمة "قلادة محفوظ": الفضية للمصريين والذهبية للأجانب

كتب: رضوى هاشم

فاروق حسني عن أزمة "قلادة محفوظ": الفضية للمصريين والذهبية للأجانب

فاروق حسني عن أزمة "قلادة محفوظ": الفضية للمصريين والذهبية للأجانب

عقب الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، على ما قالته "أم كلثوم" ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، حول منح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والدها قلادة نيل مزيفة، مصنوعة من الفضة بدلا من الذهب عام 1988، عقب إعلان فوزة بجائزة نوبل للآداب، قائلا: "هناك نوعين من قلادة النيل أحدهما تصنع من الذهب الخالص، وتمنح للملوك والرؤساء والمكرمين من خارج مصر، فيما تمنح الأخرى المصنوعة من الفضة للمصريين سواء أكانوا أدباء أو علماء أو رؤساء".

وأضاف "حسني" لـ"الوطن": "يحصل المكرمين من داخل مصر على التقدير الأدبي لذا فان الجائزة بالنسبة لهم نوعا من التقدير المعنوي، وفي اعتقادي فإن كلا من محمد البرادعي وزويل وحتى عدلي منصور، حصلوا على تلك الفضية المطلية بالذهب".

وأشار وزير الثقافة الأسبق، إلى وجود إدارة للنياشين والأوسمة برئاسة الجمهورية يدون لديها كل ما يخص قلادة النيل، ونوعها، ومن حصل عليها، مؤكدا أنه على من يشكك العودة إليها للتأكد من نوعية قلادة نجبيب محفوظ.

من جانبه أكد الدكتور أحمد عواض، رئيس صندوق التنمية الثقافية، والذي يمتلك "قلادة محفوظ" لديه في انتظار وضعها في متحف نجيب محفوظ بـ"تكية أبو الدهب" عند افتتاحه، أنه كون القلادة ذهبية أو فضية أمرا لا يعني صندوق التنمية أو وزارة الثقافة، وما لدينا هو قلادة النيل التي حصل عليها نجيب محفوظ سواء أكانت فضية أو ذهبية.


مواضيع متعلقة