"كلمة" يترجم 4 روايات جديدة لـ"باتريك موديانو" الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2014

كتب: رضوى هاشم

"كلمة" يترجم 4 روايات جديدة لـ"باتريك موديانو" الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2014

"كلمة" يترجم 4 روايات جديدة لـ"باتريك موديانو" الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2014

أصدر مشروع "كلمة"، للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ترجمة، 4 روايات أُخرى لباتريك موديانو الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2014 باتريك موديانو "دفتر العائلة"، و"من أقاصي النسيان"، و"سيرك يمر"، و"صِبْية طيّبون"، ونقلها للعربية المترجمة اللبنانية دانيال صالح، وكان المشروع نشر ترجمة روايتين لموديانو، في العام الماضي، وتصدر هذه الترجمات ضمن سلسلة الأدب الفرنسيّ التي يشرف عليها ويراجعها الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم بباريس كاظم جهاد، في إطار الاستعداد لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب من 27 أبريل إلى 3 مايو 2016.

وقال الدكتور علي بن تميم عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إنّ الهيئة شديدة الفخر بصدور هذه الترجمات للكاتب الفرنسيّ المتميّز، التي تأتي لتثري مخزون المشروع من كبريات الأعمال الفرنسية، الحديثة والكلاسيكيّة، وتعيد تسليط الأضواء على الترجمة الأدبيّة والفكريّة باعتبارها أحد أهمّ مصادر إغناء المكنون الثقافيّ والحسّ الجماليّ لقرّاء لغة الضادّ.

وأضاف الدكتور علي بن تميم، أنّ ما صدر من أعمال مترجمة عن مشروع "كلمة" في السنوات الأخيرة يثبت صواب خطّة المشروع ونجوع برنامجه الذي يستند إلى آليّات العمل الجماعيّ الخلّاق، ويتوخّى الوصول بفنّ التّرجمة إلى مصاف عالٍ من الجَمال والدقّة وإمكان الوصول إلى مختلف فئات القرّاء.

تتألّف أُولى روايات موديانو الـ4، "دفتر العائلة"، من 15 فصلاً وجيزاً يمكن قراءتها كما لو كانت قصصاً قصيرة مترابطة. 

الرواية الثانية، "من أقاصي النّسيان"، تحيل أجواؤها إلى سبعينيّات القرن العشرين، ما يعني أنّ "بطلها" السّارد ولدَ في عامٍ مقاربٍ لذاك الذي ولد فيه الكاتب. 

والرواية الثالثة، "سيْرك يمر"، شخصيّتها المحوريّة فتىً في (18 عاما)، تستجوبه الشرطة لسبب غير معلوم، وهو من يضطلع بالسّرد.

والرواية الرّابعة، "صِبْية طيّبون"، هي من أكثر روايات باتريك موديانو ارتباطاً بالموضوعات أو الحركيّات الكبرى لمشروعه الإبداعيّ.


مواضيع متعلقة