«المعونة الأمريكية».. شرخ فى العلاقات الدبلوماسية

كتب: بهاء الدين عياد ومحمد الأبنودى

«المعونة الأمريكية».. شرخ فى العلاقات الدبلوماسية

«المعونة الأمريكية».. شرخ فى العلاقات الدبلوماسية

سادت توقعات إيجابية حول مسار العلاقات المصرية الأمريكية منذ بداية عهد «ترامب»، حيث فتحت الدولتان صفحة جديدة من العلاقات بعد حالة الفتور التى عاشتها فى أواخر عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لكن قبل أن يستكمل الرئيس الأمريكى، الذى رفع شعار «أمريكا أولاً»، عامه الأول فى الحكم، جاءت أزمة تخفيض المساعدات الأمريكية لمصر، وهو ما يمثل أول محطة للخلاف بين الجانبين فى عهد ترامب.

 

«المعونات الأمريكية لمصر»

 

تعد مصر خامس أكبر متلقٍ للمعونات الأمريكية فى العالم، حيث جاء ترتيب مصر فى ميزانية المعونات الخارجية الأمريكية لعام 2012 بعد إسرائيل.

إجمالى المعونة التى تنقسم إلى معونات عسكرية بقيمة 1.3 مليار، أما الباقى فهى معونات نقدية وعينية.

استخدمت الولايات المتحدة المساعدات كأداة للضغط على الحكومة المصرية بعد الإطاحة بالإخوان، لكن حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار فى عهد «ترامب» يأتى تطبيقاً لمبدأ «أمريكا أولاً» الذى يتبعه «ترامب».

فى 17 يونيو 2014، قدم مجلس الشيوخ الأمريكى مقترحاً لخفض المعونة العسكرية الأمريكية لمصر من 1.3 مليار دولار سنوياً إلى مليار دولار فقط.

 

5 معونات تقدمها الخارجية الأمريكية:

 

1 - إسرائيل:

المتلقى الأول بمبلغ 3.075 مليار دولار

2 - أفغانستان:

بمبلغ 2.327 مليار دولار

3 - باكستان:

بمبلغ 2.152 مليار دولار

4 - العراق:

بمبلغ 1.683 مليار دولار

5 - مصر:

بمبلغ 1.557 مليار دولار

 

رد «الخارجية المصرية» بسبب تخفيض المعونة:

 

 

الإجراء يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التى تربط البلدين على مدار عقود طويلة.

اتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التى تواجه الشعب المصرى.

خلط للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية.


مواضيع متعلقة